الخشت: إصلاح بقية التلفيات لا تتعارض مع عمل المعهد الطبي والعلاجي
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الانتهاء من أعمال الإصلاح وصيانة الأماكن المتضررة بالمبنى الشمال وجاري العمل بسائر مباني ومنشآت المعهد القومي للاورام نتيجة الإنفجار الإرهابي لسيارة محملة بالمتفجرات علي كورنيش النيل أمام المبني الرئيسي للمعهد وذلك فيما يخص الأماكن الخاصة باستقبال وعلاج المرضي، مشيراً إلى أن المعهد استقبل مرضاه بكامل طاقته دون أي خلل.
وقال الخشت، في بيان صحفي، أمس الاثنين، إن المعهد استقبل المرضى في كافة التخصصات الطبية سواء في إجراءات الكشف الطبي بالعيادات الخارجية أو المتابعات الدورية أو من يتلقون العلاج، موضحاً أن العمل مازال جارياً في بعض المناطق غير المؤثرة علي استقبال المرضي مثل أعمال الإصلاحات بالمبني الإداري أعلى قاعة الاحتفالات بالدورين الخامس والسادس، فضلا عن الواجهات المتضررة من الإنفجار خارج المبني الإداري، مشيرا إلي إنه من المتوقع الإنتهاء منهم خلال فترة وجيزة وبما لا يتعارض العمل علي اصلاح التلفيات مع عمل المعهد الطبي والعلاجي.
وأشار إلى أن العمل لن يتوقف علي إصلاح التلفيات الناتجة عن الحادث الإرهابي فقط، بل سيمتد ليشمل عمل العديد من الإصلاحات والتجديدات داخل منشآت المعهد بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية للمرضي، وبما يلائم الأعداد الكبيرة الوافدة على المعهد بصفة يومية،ومراعاة تلافي العيوب والمشاكل القديمة، التي كانت تعرقل العمل داخل المعهد.
وأكد أن اللجنة الهندسية المشكلة من الجامعة برئاسة الدكتور هاني الهاشمي، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، وضعت خطة مقترحة لتطوير وتجديد المعهد بشكل كامل، مضيفاً أن اللجنة تقوم حالياً على إعداد التصميمات المعمارية والانشائية والكهروميكانيكية، من أجل إحداث تجديدات شاملة وفقا لأحدث النظم الهندسية.
وأشار إلى أن الهدف من التوسعات والتجديدات تحسين انسيابية الحركة الأفقية والرأسية والربط بين أنشطة المعهد الطبية، وإضافة أماكن إنتظار مناسبة للمرضي ومرافقيهم، وتوسعة وإضافة عيادات الألم والعيادات التلطيفية للأورام، مشيرا أن التنفيذ سيتم في أقصي سرعة لخدمة أغراض وأنشطة المعهد الأكاديمية والعلاجية والحيوية والقومية.
وأوضح أن التقرير الهندسي أشار إلى إزالة المنشآت العشوائية داخل قلب المعهد وإعادة تخطيط المنطقة الوسطي بين المباني الرئيسية و إقامة سقف معدني لسرعة الإنجاز لتغطية المنطقة الوسطي المزال منها المباني العشوائية، وعمل صالات انتظار مناسبة وإضافة عيادات الألم والتلطيفية، مع استحداث مصعد وسلم يصل رأسياً بين مناطق انتظار المرضي المستحدثة بالدور الأرضي وأدوار الأشعة والمعامل والعلاج النووي الكائنة بالأدوار الأعلي بالمبني الأوسط مما سيساهم في تقليل الحركة من المرضي ومرافقيهم داخل أبنية المعهد لتقليل الإزدحام والتكدس الحالي، بالإضافة إلي العمل علي استحداث مدخل خاص بالطوارىء، وتحسين مسارات اختلاف المناسيب بالدور الأرضي لتحقيق انسيابية وأمان حركة كراسي المرضي المتحركة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على إصلاح وتحديث قاعات التدريس والمحاضرات الرئيسية والمكتبة المتضررين من الحادث، واستحداث قاعتي تدريس لحاجة المعهد لهم، وإعادة تأهيل المبني الإداري الأكثر تضررا من الحادث بأدواره الأرضي والأول والثاني، وإصلاح وإعادة تأهيل واجهات التي تضررت من الحادث، بالإضافة إلي الواجهات من جهة شارع قصر العيني والتي تقادمت وتلفت مع الزمن لتكون إضافة بيئية حسنة للمرضي والعاملين بالمعهد.