كتب: هاني سمير
في تطور جديد، قام مسلمو قرية "دوس" بقطع الطريق أمام دير الأمير "تاوضروس المشرقي" بـ"أسيوط" وعادوا مرة أخرى يحاولون الاستيلاء على قطعة الأرض التابعة للدير بعد أن جاءت نتيجة اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" بأن قطعة الأرض ملك للدير.
وقال "أبرام لويس"- ناشط قبطي- إن من بين الأهالي الذين يحاولون الاستيلاء على قطعة الأرض من يحمل الأسلحة، موضحًا أن الشرطة تتفاوض مع الأهالي الآن لفتح الطريق، ولكنهم يهتفون "الله أكبر" و"إسلامية إسلامية"، رافضين ترك الأرض، ومطالبين ببناء مدرسة فوقها.
كان مصدر كنسي قد أكَّد أن اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" قد اجتمعت مع عدد من كهنة دير الأمير "تاوضروس المشرقي"، وتم الاتفاق على تعليق لافتة مكتوب عليها "أملاك دولة" على الأرض التابعة للدير التي كان مسلمو قرية "دوس" قد استولوا عليها الأسبوع الماضي لرغبتهم في بنائها مدرسة، وذلك لتهدئة الناس، وهو ما استجاب له البعض وقاموا بالانصراف من قطعة الأرض.