الأقباط متحدون | ممكن يمنعوا الـ sex؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٠ | الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١١ | ٦ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس حزلئوم
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٨ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

ممكن يمنعوا الـ sex؟

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ١٧: ١٠ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مايكل فارس
ياتري ياهل ترى حكومة "الإخوان والسلفيين" المرتقبة إيه دورها في منع السكس في "مصر"؟ وذي ما في مواقع بيتم حجبها في "مصر"، وبرضو مواقع مصرية بيتم حجبها في بعض دول الخليج، هل ممكن يعملوا إحصائية بأهم مواقع الـ "سكس" ويعملولها ححب؟ خاصةً وأن شعب "مصر" يحتل المركز الرابع على مستوى العالم في بحثه عن كلمة "sex" على الإنترنت؟!!!.. وللأسف، ممكن يكون في مخطط لمنع ده في "مصر"!!! سؤال من شاب!!

والمعضلة إن الـsex الفكري ده بيأثر على أغلبية الشباب، ممكن في الميكروباص أو الشارع أو الأتوبيس بيظهر في تحرشات ناتجة عن كبت أو نظرات شهوانية لبنت "موزة" (أو حتى مش موزة لأن بعد الثورة مفيش تمييز كلهن مصريات)، نظرات العطشان للميا في صحرا... والجعان بعد صيام أيااااااام وعايز يرتوي وياكل..

علشان كده برد على الشاب اللي سألني هما ممكن يمنعوا السكس وأقله: لا مش هيقدروا يمنعوه.. ودي مش دعوة للانحلال الأخلاقي (وفق المفهوم الديني)، ولا دعوة للحرية الشخصية المقيدة النسبية (وفق المفهوم الديني أيضًا).. بس دي قراءة للواقع.. لأنه كل شوية بيتدخلوا في علاقة الإنسان وربه.. لا ده كمان هيدخوا في العلاقة بين الإنسان والكمبيوتر بتاعه... وهيختاروله يشوف إيه كمان من ع النت.. أما عجايب ياولاد!!!

والسطور اللي جايه هتشرح مين هيقف ضد البرلمان القادم...

الأزمة إن التيار السلفي أعلن إنهم عندهم رؤية للتعليم في "مصر" وتعاقدوا بالفعل مع أحد المؤسسات اليابانية لوضع مناهج في "مصر" (على الطريقة السلفية)، يعني الخوف مش البكيني ولا السياحة الحلال ولا الشواطئ الحلال ولا شرب الخمر.. لأنهم أرسلوا خطاب مطمئن خاصة بعد سقوط "عبد المنعم الشحات"، واللي يلاحظ الخطاب السلفي قبل وبعد السقوط المدوي لعبده هيلاحظ الفرق.. المشكلة هي "إعادة تشكيل الوعي المصري" عبر مناهج التعليم الجديدة (الإخوانية والسلفية)، وبعد تدهور التعليم عبر السنين اللي فاتت بسبب التعليم التلقيني الفاشل هنروح للمرحلة الجديدة في التعليم.

الأزمة التانية تصريحات بتغيير المادة الثانية من الدستور بشرطين؛ الأول إن المادة تتغير وتكون "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" يعني هتتشال كلمة "مبادئ" تمام أوكيه.. والتانية إن يتضاف جزء تاني مضمونه "أن لا يتم وضع مادة أخرى في الدستور لتعطيل الماده الثانية" بعد ماتشالت طبعًا كلمة "مبادئ".. وعجبي!.

والأدهى بقى الأزمة الثالثة ، ألا وهي "البنوك الربوية".. بنوكنا حرام، والحل هو باعتقادهم إحلالها بالبنوك الإسلامية مع الإبقاء على تلك البنوك لفترة حتى يتم الإحلال عبر الدعايا والدعم للبنوك الإسلامية، وعلى مراحل يتم إلغاء البنوك المصرية الربوية والعياذ بالله.

وبشم ريحة- والله أعلم- ريحة "أسلمة المجتمع" بنيو لوك جديد.. عبر "المشروع السلفي"، ألا وهو "التعليم ومادة دستورية".
ده بالإضافة لتصريحاتهم عن السياحة والفن و.. و.. و.. وكله تم مناقشته في وسائل الإعلام باستفاضة.

لكن أعلن وأوكِّد أن اللي هيوقف ضد المشروع ده مش المثقفين ولا الليبراليين ولا الأحزاب المدنية ولا المجتمع المدني.. اللي هيوقف هما ملايين بتقول لا...
روتانا بقنواتها.... بتقول لا.
موليدي بكل قنواتها.... بتقول لا... خاصة (hits).
مزيكا.... بتقول لا.
زوووم.... بتقول لا.
Mbc بقنواتها.... بتقول لا.
شعبيات.... بتقول لا.
المصرية.... بتقول لا.
سواقين الميكروباص (اللي بيشغلوا دايمًا أغاني هابطة وفق تصنيف البعض).... بيقولوا لا.
الشباب التيت والسيس وبتوع اللبان والنايتي.... بيقولوا لا.
شارع الهرم.... بيقول لا.
سواقين التكاتك.... بيقولوا لا.

عباااااااااااااااااس الضو بيقول لا.... (أأأو سوري) شكلي اندمجت في المال والبنون.. قصدي ملايين بتقول لا... ملايين عايشين على طبيعتهم العادية جدًا جدًا جدًا بيسمعوا لـ"أم كلثوم" و"شعبان عبد الرحيم"، ويتفرجوا على "دينا" الرقاصة، بيحضروا أفلام ومسلسلات وأفلام سكس برضو وفي نفس الوقت بيصلوا ويروحوا معابدهم وكنايسهم وجوامعهم ويكفروا برضو عن ذنوبهم لأن ده شئ بينهم وبين ربهم مش هيقبلوا قانون يجبرهم على "التدين".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :