تمتلك كل فتاة موعدًا محددًا للدورة الشهرية، وتحاول بعضهن حساب مدتها وفترة حدوثها لمعرفة مدى انتظامها، لكن في بعض الأحيان يلاحظن تأخيرها عن الموعد الطبيعي، وهذا أمر عادي حينما يحدث حمل ولا داعي للقلق حينها، لكن بعيدًا عن هذا السبب يوجد بعض الأشياء التي لا تسمح بحدوث الطمث في موعده، أبرزها خسارة الكثير من الوزن في فترة قصيرة.
ومن الأسباب التي تؤدي لتأخير الدورة الشهرية، التعرض للضغط العصبي أو بذل مجهود كبير لفترة طويلة سواء في الدراسة أو العمل؛ لأن هذا يتسبب بتغييرات في الإباضة، إضافة إلى التغيرات التي تحدث في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية وتنعكس على عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، وهذا يستدعي زيارة الطبيب للحصول على الدواء المناسب الذي يعيد ضبط عمل الهرمونات.
ويمكن أن تتسبب الإصابة بمرض السكري في تأخير موعد الدورة الشهرية، بجانب اختلال وظائف الكبد، إضافة إلى نقص التغذية التي تجعل وظائف الجسم تصاب بالخلل ولا تؤدي وظائفها، وذلك حسبما جاء في موقع "very well health" المتخصص في مجال الصحة.
وتؤدي بعض الأدوية إلى تأخير الطمث، مثل العلاج الكيميائي ومضادات الاكتئاب وأدوية الزهايمر وأدوية الغدة الدرقية، كما تتسبب بعض أدوية منع الحمل في التأثير على الدورة الشهرية؛ لذلك عليكِ مراجعة تأثير الدواء التي ستستخدمينه حتى تكوني على علم بالأعراض الجانبية.
وفي حالة المعاناة من السمنة، فهذا سيؤثر كثيرًا على انتظام فترة الطمث، وسيساعد فقدان الوزن في تنظيمها على الفور دون الحاجة إلى علاج.
ويعد الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية من أسباب تأخير الطمث لأنه يجعل الجسم مجهد ويحدث خلل في الوظائف، إضافة إلى ارتفاع نسبة هرمون الذكورة وهذا يمكن اكتشافه من خلال الطبيب.