احتفت مجلة «تايم» الأمريكية بالدكتور أحمد حرارة، والناشط السياسى وائل نوارة بمناسبة اختيار «المتظاهر» كشخصية عام ٢٠١١، وانتقت المجلة الشهيرة قائمة بـ٣٦ شخصية رمزية لمحتجين وثوار حول العالم، تضمنت تلك القائمة محتجين من الربيع العربى.

قال الدكتور أحمد حرارة، الذى فقد عينه اليمنى فى مظاهرات ٢٨ يناير وعينه اليسرى فى مظاهرات ١٩ نوفمبر، إنه انضم إلى احتجاجات إسقاط مبارك وتطهير الشرطة ووسائل الإعلام الرسمية والقضاء، بعد أن بدأ حديثاً مع الساسة لاكتساب الخبرة، مضيفاً أنه قبل ذلك لم يكن مهتماً بالسياسة، وكان يتحدث عنها مع أصدقائه فقط.

وأوضح حرارة أنه يستعد للسفر إلى ألمانيا وسويسرا لعمل جراحة فى عينيه، بعد أن علم أنه سيتم زرع رقائق تجعل رؤيته سوداء وبيضاء، معرباً عن امتنانه لإجراء تلك العملية سواء استطاع أن يرى بها أو لا.

وذكر «حرارة»، أنه ينتوى تعلم طريقة برايل للقراءة حتى يمكنه الحصول على أى وظيفة مناسبة، معرباً عن رفضه البقاء فى المنزل فى انتظار شخص يطعمه ويعطيه المال دون القيام بأى شىء.

وأكد حرارة أن الأطباء منعوه تماما من الذهاب إلى ميدان التحرير، لأن الغاز المسيل للدموع الجديد يسبب التهابا بالعصب البصرى، وقال: «بسبب ذلك لا أستطيع الذهاب إلى هناك، فهناك اثنان من أصدقائى أصيبا بالتهاب العصب البصرى وعدم وضوح الرؤية لبعض الوقت، أعتقد أنه مصنوع فى الولايات المتحدة الأمريكية».

فيما اعتبر الناشط وائل نوارة أن «الضمير الجمعى للشعب المصرى يؤكد رغبة هذا الشعب فى التغيير والتطهير الحقيقى»، مؤكدا أنه لن ينسى أبداً مساء ١١ فبراير الذى أعلن فيه اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، بيان التنحى، معتبرا أن المشكلة التى يواجهها المجلس العسكرى حاليا هى فقدان الثقة فيه من قبل عدد كبير من الشعب المصرى نتيجة لأسلوب إدارته للمرحلة الانتقالية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها