كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت قناة العربية، أن كلا من المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير توافقت على تعيين رجاء نيكولا عضوا في المجلس السيادي.
كان المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان، الفريق الركن شمس الدين الكباشي، قد قال الاثنين، إنه تم التوافق مع قوى الحرية والتغيير على الشخصية 11 في المجلس السيادي.
وأشار "الكباشي"، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه تم إرجاء المرسوم الدستوري بحل المجلس العسكري الانتقالي، لافتًا إلى أن قوى الحرية والتغيير طلبت مهلة 48 ساعة حتى تتمكن من التوصل لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها للمجلس السيادي.
ووقعت كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم السبت، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
جاء ذلك في حفل كبير أقيم في الخرطوم بمشاركة عدة دول، بينها مصر وأثيوبيا وتركيا.
ووفقا للاتفاق الجديد فإنه يتم تشكيل "المجلس السيادي" من 11 عضوا (5 مدنيين و 5 عسكريين) ويتم التوافق على شخصية أخرى، وبعدها يتم حل المجلس العسكري، على أن يؤدي أعضاء المجلس السيادي القسم يوم الاثنين.
ومن المقرر أن يُعين المجلس رئيس الوزراء، علما بأن قوى "الحرية والتغيير" يحق لها منفردة اختياره، وقد توافقت على الخبير الاقتصادي العالمي عبدالله حمدوك، المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، على أن يتم اختيار أعضاء الحكومة خلال أسبوع بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير، ويعتمدها مجلس السيادة في 30 أغسطس، على أن يؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية في يوم 31 وتعقد أول اجتماعاتها فيه.
هذا، ومن المقرر أن ينعقد أول اجتماع بين الحكومة والمجلس السيادي أول سبتمبر، على أن تنطلق ملية السلام مع الحركات المسلحة، المُحدد لها 6 شهور، من بين 39 شهرا، في نفس اليوم الذي يجتمع فيه المجلس مع الحكومة الجديدة.