خاص: الأقباط متحدون

قال "ممدوح نخلة المحامي" –رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- أنه أصيب بصدمة شديدة للحكم الصادر بمعاقبة الصحفيتين "فاطمة الزهراء محمد"، و"سالي حسن" واللتان تعملان بجريدة الفجر، بالحبس شهر مع الإيقاف، وكذلك الحكم بتغريم الصحفيين "عادل حمودة"، و"محمد الباز" خمسة آلاف جنيهًا على خلفية الجنحة التي أقامها الشيخ "يوسف البدري" في عام 2009، إثر نشر تحقيق في جريدة الفجر يوم 12/1/2009 بعنوان "مغامرة في المعادي" تضمن حصول الشيخ "البدري" على مبلغ 350 جنيهًا مقابل رقية شرعية، وهو ما اعتبرته المحكمة سبًا وقذفًا في حقه.
ويرى المركز أن هذا الحكم يمثل انتهاكًا لحق الصحفي في تداول المعلومات ونشرها بالطريق القانوني، وعائقًا أمام حرية التعبير، والتي نتشدق بها جميعًا، لا سيما بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وهو الأمر الذي يدعونا مجددًا للمطالبة بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر، والنص صراحة على إباحة حق نشر الأخبار والمعلومات، كما هو معمول به في معظم دول العالم المتحضر، ومن ناحية أخرى فإن مركز الكلمة سيتقدم بمذكرة للمجلس العسكري، للمطالبة باستصدار مرسوم بقانون، بإلغاء الحبس في قضايا النشر، إعمالًا لحرية الرأي والتعبير المنصوص عليها فى الإعلان الدستوري، وكافة الدساتير المصرية المتعاقبة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :