- ممكن يمنعوا الـ sex؟
- "أيمن شلقامي" لـ"مصريون بين قوسين": في هذه الفترة يوجد اتفاق للإخوان مع جناح داخلي وجناح خارجي
- عودة المرأة للبيت
- مؤلف كتاب "السلفية": حالتنا الراهنة هي الحالة المُثلى لمجتمع أُرهب فيه العقل باسم الحفاظ على الهوية والدين
- القمص "سمعان إبراهيم": بنعمة الرب قبل أن ينتهي العام سنرى عظمة الرب وسنرى إعلان الله عن ذاته في "مصر"
إنهاء خصومة ثأرية طرفيها اقباط ومسلمين بقرية شارونة
فى مشهد تجلت فيه مظاهر الوحدة الوطنية وتماسك المسلمين والأقباط من أهالي قرية شارونة بمركز مغاغة ، نجحت لجان المصالحة العرفية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي الخوالد والهواوشة وعقد صلح نهائي بين أبناء القرية والتأكيد على نبذ العنف ووحدة أبناء القرية ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة.
حضر المؤتمر اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا واحمد حشمت السكرتير العام للمحافظة والقيادات الأمنية والدينية وأهالي القرية.
أكد المحافظ أنه لا يوجد فى مصر مواطن من الدرجة الأولى والثانية وان الجميع يعيش تحت راية الوطن سواسية وان الدين لله والوطن للجميع مشيرا الى ان التسامح و التماسك الاجتماعي هو جوهر الرسالات السماوية وهو واقع نعيشه وماضي وموروث ومستقبل لمواجهة التحديات ومحاولات البعض من النيل من هذا التماسك
وطالب المحافظ الجميع بالتماسك والوقوف صفا واحدا لنبذ العنف والتطرف و حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان مشيرا إلى ان التفكير في العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع .
وقال اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا أنه يتمنى ان يكون الصلح بداية لانطلاق السلام بين اهالى القرية واستمرار الود بينهم مؤكدا على أهمية أحكام العقل فى كافة المشكلات التى تحدث ومحاولة حلها بالطرق السلمية والقانونية منعا لاراقة الدماء.
وقال الشيخ محمد المغربى أحد أعضاء لجنة الصلح ان السلام له قدرا عظيم وقيمة كبيرة فى الاديان السماوية وان الخلافات بين البشر امر طبيعى ولكن المؤمن الحق سواء كان مسلما او مسيحيا هو الذى يحب الخير ويبنى جسور من العلاقات الطيبة بينه وبين الاخرين
وقال القس دوميان ممثل مطرانية مغاغة انه علينا توجيه أبنائنا الشباب حتى لا يندفعوا وراء محاولات الفتنة التي يثيرها البعض ويسير ورآها الجهلاء وأضاف أن علينا جميعا أن نجنب أنفسنا أية خلافات ونضع مصلح وطننا مصر دائما نصب أعيننا .
بدأت مراسم الصلح بدخول احد أبناء عائلة الخوالد حاملا كفنه وتم تقديمه لعائلة الهواوشة وتعهد الجميع بعدم نقض الصلح والعودة للخلافات مرة أخرى وتم وضع شرط جزائى على الطرفين فى حالة نقض الصلح.
وفى نهاية المؤتمر تعهد الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد أية محاولات لإثارة الفتنة وتشكيل لجنة للفض في النزعات التي تنشب في القرية وعبر المحافظ عن سعادته بتفاعل القيادات الدينية والأجهزة الأمنية والأهالي لتوقيع هذا الصلح موجها شكره لأبناء القرية لوقوفهم صفا واحدا.
كانت قرية شارونة قد شهدت خلافات بين عائلتي الخوالد والهواوشة منذ عامين تجددت العام الماضي و أسفرت عن مصرع وإصابة 12 شخص من الطرفين
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :