تقرير ... محرر المنيا
أعرب عدد كبير من أقباط محافظة المنيا سواء داخل الايبارشية أو خارجها عن أسفهم وغضبهم لما وقع للطفل كيرلس الذي توفي منذ يومان اثر تعرضه لحادث سير أثناء توجهه لقرية أخري لحضور الصلاة بنهضة السيدة العذراء
وقد أكد عدد كبير أن التشدد الديني الذي تعيشه المحافظة في عدم توفير دور عبادة بكل قرية أو عزبة أمر فاض به الكيل وللأسف الأطفال هم من يدفعون الثمن من أرواحهم فماذا يضر قريته أذا توافر بها ولو غرفة للصلاة بها ككنيسة فهذا سخف وأمر افقدنا بهجة عيد السيدة العذراء
فيما ناشد أقباط ابو قرقاص الجهات الرسمية النظر بعين الرأفة للأطفال والمسنين والمسنات وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يسيرون لمسافات كبيرة وأحيانا علي الإقدام للوصول لأقرب كنيسة لرغبتهم في الصلاة ما يجعلهم يتعرضون لهذه الحوادث فما حدث لكيرلس ليس قضاء وقدر إنما نتيجة تعسف عن إنشاء دور عبادة لأبناء عزبته
فيما قدمت الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا العذراء للطفل كيرلس الذي لم يتجاوز ٤ سنوات والذي توفي اثر حادث ألليم أثناء توجهه لقرية مجاورة مع أسرته لحضور نهضة السيدة العذراء
وكان نيافة الأنبا مكاريوس يقدم العزاء في الطفل كيرلس، والذي توفي إثر حادث أليم.
رافق نيافته في الزيارة كل من القمص أيوب شوقي والقمص بطرس من الكنيسة الكاثوليكية.
كان الطفل "كيرلس يوسف عبيد"، والذي لم يبلغ عامه الرابع بعد، يقف على الطريق مع بعض أطفال آخرين بانتظار السيارة التي ستقلهم من عزبتهم "عرب الحصونه" التابعة لقرية بلنصورة/ أبو قرقاص، إلى الكنيسة في بلنصورة لحضور نهضة السيدة العذراء، وعند السابعة مساءً دهسه جرار زراعي فتوفي على الفور.
جدير بالذكر أن العزبة التي يقيم بها الطفل تعد ضمن ٥٠ قرية وعزبة بالإيبارشية محرومة من أماكن للعبادة، ويُضطر الأقباط من ثَمّ للانتقال إلى أقرب كنيسة. وقد تكررت مثل هذه الحوادث من قبل في قرى أخرى مثل عرب أسمنت والخياري وغيرها.
إننا نصلي من أجل الطفل ليجد نياحًا وقد دفع حياته بسبب رغبته في الصلاة وحضور النهضة. كما نطلب عزاءً لوالديه بسبب قسوة ما وقع عليهم .وان يحنن قلوب المتولين علينا، حتى يتمكن الجميع من ممارسة حقهم في العبادة.