كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الأستاذ والباحث الاقتصادي، أعلن باستقامة إنني لست مؤهلا للمشاركة في المعارك الفكرية لتنقية التراث الفقهي وتجديد الفكر الديني.
مستطردًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لكن ما أستطيع الخوض فيه هو إبراز مخاطر الفكر السلفي التكفيري على وحدة مصر الوطنية وبناء دولة المواطنة.
وتابع، في هذا السياق أزعم أن مصر ستبقى أمة في خطر؛ ما لم يُنَبذ الالتباس بين الانتماء للوطن والولاء لمصالحه العليا، وبين الإيمان بالدين والالتزام بمقاصد شريعته، وما لم يتم إعلاء الهوية الوطنية ورفع راية الأمة المصرية؛ والتحرر من الالتباس الذي خلقته الصيغة الإخوانية المُغرضة والجهولة .. إما الدين وإما الوطن، التي تعلى الانتساب لجماعات الفاشية التكفيرية والإرهابية على الانتماء والولاء للوطن، وتجعل الانصياع لفقه هذه الجماعات مرادفًا للإسلام، وتروج فرية أن نبذ فكرها المتطرف والمنحرف خروج على الدين.
مضيفًا، وتبقى قناعتي كدارس لتاريخ مصر راسخة في أن فكر تفكيك الأمة المصرية الذي تعززه مؤامرات أعداء مصر لتركيعها، سوف يصطدم دون ريب بجدار الوحدة الوطنية المصرية بصلابتها الراسخة طوال تاريخ مصر الألفي العريق منذ فجر تكوين الأمة المصرية وحتى ثورة 30 يونيو المجيدة.