الأقباط متحدون | "المصري الديمقراطي": لن تلهينا الانتخابات البرلمانية عن مطالب الثورة ولن تفلح محاولات شق الصف الوطني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٨ | السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ | ٧ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"المصري الديمقراطي": لن تلهينا الانتخابات البرلمانية عن مطالب الثورة ولن تفلح محاولات شق الصف الوطني

السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ - ١٢: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي


أصدر الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" بيانًا -اليوم السبت- أدان خلاله الاعتداء "الهمجي" الذي قامت به القوات المسلحة بمساندة البلطجية ضد المعتصمين المسالمين أمام مجلس الوزراء، والذى أدى لوقوع أكثر من أربعة شهداء وأكثر من مائتين وخمسين مصابًا، بينهم تسعة مصابين بطلقات نارية، ومن بين صفوف المصابين العديد من أعضاء وقيادات الحزب مثل د. "مصطفى الوكيل" -عضو الهيئة العليا للحزب، و"زياد العليمي" المحامي عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس الشعب عن جنوب القاهرة؛ واللذين تم الاعتداء عليهما من قبل ضباط وجنود القوات المسلحة معربين عن استهانتهم بمجلس الشعب وبأعضائه من نواب الشعب المنتخبين.


وأكد الحزب أن تكرار ضلوع القوات المسلحة في جرائم قتل المتظاهرين في مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير وشارع محمد محمود يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اصبح لا يؤتمن على إدارة المرحلة الإنتقالية، موضحًا على إن اعتداء القوات المسلحة على الثوار والمعتصمين والذى يتزامن مع الاعتداء على القضاة المشرفين على الانتخابات وتعمد إساءة معاملتهم يوضح استهانة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإرادة وأرواح الشعب، وبمطالب الثوار، وبالسلطات المدنية التشريعية والقضائية. كما إن تعمد استفزاز المعتصمين واستخدام القوة المفرطة وغير المبررة بشكل وحشى مع المواطنين العزل يشى بتعمد المجلس العسكرى الحفاظ على استمرار المناخ المتأزم (الذى لعب الدور الرئيسى في إيجاده في المقام الأول) فى مرحلة من المفترض أن تنتهى بإنتقال السلطة سلميا للمدنيين، وبالتالى إيجاد الذرائع لإعاقة إنتقال السلطة سلميا لو لم يتم التوصل إلى ترتيبات مرضية لقيادات المجلس العسكرى.
إن الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى يؤكد ان محاولات شق الصف لن تنطلى على القوى الوطنية والثورية وإن انخراطنا فى المعركة الإنتخابية لن يصرف أنظارنا عن شرعية مطالب المعتصمين وعن النضال من أجل تحقيق تلك المطالب.


وطالب الحزب القوى السياسية الوطنية وكافة فئات الشعب بالإنضمام له فى دعم وتأييد المعتصمين بكافة الأشكال والسبل حتى تتحقق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها القصاص للشهداء والمصابين وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ووضعها تحت رقابة مدنية، كما طالب القوى السياسية بتنحية خلافاتها وتنافسها فى المعركة الإنتخابية جانبا للوصول إلى توافق وطنى حول معايير تشكيل الجمعية التأسيسية والمبادئ التى سيصاغ على أساسها الدستور، والتوحد حول هذا التوافق وفرضه على المجلس العسكرى لقطع الطريق على محاولات شق صف القوى الوطنية وإضعافها.


ومن جانبه؛ قد قام الحزب بنعي الشهيد الشيخ "عماد الدين عفت" الذى اغتالته يد الغدر غيلة برصاصة موجهة الى قلبه.
وأضاف الحزب إلى أن استشهاد الشيخ عماد الدين عفت جاء ليؤكد أن الحملة المسعورة والظالمة ضد الصامدين من الثوار والادعاء عليهم بالبلطجة قد انقلبت على اصحابها ليعرف كل المصريين أن يد الاجرام تطال الجميع مسلمين واقباط شباب وشيوخا ورجال دين، قائلاً:" ها هو أحد شيوخ الازهر يستشهد دفاعًا عن كرامة المصريين الذين يستميتون أملاً فى الظفر بالعيش بكرامة وحرية ويذودون بحياتهم فى مواجهة استعادة النظام لسلطته قمعا وارهابًا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :