الأقباط متحدون | رفقا بمصر ....
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢١ | الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ | ٨ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رفقا بمصر ....

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. ميشيل رياض عبد المسيح
ماذا يحدث و ما الذى يجرى أمام مبنى رئاسة الوزراء ؟ و ماذا يريد هؤلاء البلطجية ؟! كيف يمنع رئيس الوزراء المصرى من دخول مكتبه بمجلس الوزراء حتى الان ؟ و كيف وصلت الحالة الى هذا الحد من الفوضى و الخلل الوطنى و الاجتماعى و الحضارى .
لاستقامة الامور و لرجوع الامن لمصر لابد و أن نأخذ هذا الحدث بمأخذ الجد و نضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء البلطجية ولا تأخذنا هم الرأفة .. أكرر مرة أخرى الشدة واجبة فى مثل هذه الحالة .
كما نقول للذين يحن قلوبهم الرحيمة على هؤلاء البلطجية و يحتجون على استعمال الشدة .... أنتم المخطئون و قد جانبكم الحق ، فاسلوب اللين لا يجدى مع مثل هؤلاء .
لكى تستقيم الامور و تنهض مصر من كبوتها الاقتصادية ، يجب أن تستعيد الأمن و لو أخذ فى سبيل ذلك بعضا من الشدة .
فيجب احلال القانون محل العاطفة . كما يجب تأديب هؤلاء البلطجية فهم ليسوا متظاهرين ، فالمتظاهرون السلميون لا يحملون الحجارة ولا الملوتوف ولا يمنعون رئيس الوزراء من الوصول الى مكتبه.
يجب على المجلس العسكرى ان يتدخل لايقاف هذه المهزلة و بذلك .... يكون قد ادى رسالته المنوط بها و التى سوف يسجها له التاريخ ، والا .. فالعواقب جد وخيمة على الشعب المصرى و مصر كلها.
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :