فيينا – اسامة نصحي
استشعارا بخطورة تطورات أزمة المناخ فى العالم وبحثا عن أليات جديدة لتفادي التداعيات طالبت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي – ثاني أكبر الاحزاب النمساوية - بعقد مؤتمر وطني لبحث قضية حماية المناخ بهدف الوصول الى اتفاقية وطنية تضمن مكافحة تداعيات تغير المناخ وذلك بالتوافق بين جميع الأحزاب الممثلة فى البرلمان .
وقالت فاجنر فى تصريحات لها أن عواقب أزمة المناخ خطيرة وتتطلب اتخاذ إجراءات حازمة على المستويين الدولي والأوروبي لافتة الى أن هناك حاجة لاتخاذ تدابير ملموسة و "تضامن وطني" على مستوى النمسا أيضًا.
وشددت فاجنر على ضرورة إضفاء الطابع المؤسسي على اتفاقية المناخ من أجل العثور بسرعة على إجماع اجتماعي واسع النطاق لافتة الى أنه ينبغي أيضًا إشراك الخبراء والباحثين بالإضافة إلى الجمعيات الحضرية والمجتمعية والشركاء الاجتماعيين والمنظمات غير الحكومية اضافة الى الاحزاب .
وطالبت فاجنر بأن تبدأ اتفاقية المناخ عملها في أسرع وقت ممكن معتبرة أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة بالفعل في البرلمان الجديد عقب انتخابات يوم 29 سبتمبر المقبل .