غالبًا ما تركز حملات التوعية المتعلقة بمخاطر التشتت فى اثناء القيادة على استخدام الهواتف المحمولة ، لكنها لم تقدم أبدًا توعيات لمن يصاحب قائدى السيارات. فأحيانًا من يجلس فى السيارة يمكن أن يكون سببا فى تشتيت الشخص الموجود خلف عجلة القيادة، وقد يتسبب ذلك فى وقوع حوادث.
وتثبت الدراسات ان الركاب الذين يصاحبون قادة السيارات غالبا ما يؤثرون على سلوكيات السائق - الإيجابية والسلبية على حد سواء - بسبب مجموعة متنوعة من العوامل مثل: عمر الراكب ، وعلاقة السائق والراكب ، وحتى جنس السائق بالنسبة إلى الراكب.
على سبيل المثال ، قد يزيد المراهقون من خطر الاصطدام للسائقين الشباب ليس فقط من خلال صرف وتشتيت انتباه السائقين ، ولكن أيضًا من خلال التأثير على الأقران. كما أن ثرثرة النساء اثناء ركوبهن السيارة تؤدى إلى المزيد من التشتيت مقارنة بالرجال. لذلك ننصحك في المرة القادمة التي تدخل فيها مقعد الراكب أو المقعد الخلفي ، حاول أن تكون أكثر وعيًا بسلوكك وتدعم وصول جميع مستخدمي الطرق بأمان إلى وجهاتهم المعنية.
إليكِ بعض النصائح:
كونى منتبهة..
قومي بدور نشط خلال الرحلة مثل التحذير من الاقتراب من المخاطر التي تكتشفينها ، والرد على الهاتف.
احذرى النوم
يمكن للمسافرين النائمين زيادة فرص السائق في النوم أيضًا.
لا تصرفي انتباه السائق
تجنبي إزعاج السائق من خلال التحدث بصوت عالٍ على الهاتف أو تغيير الموسيقى باستمرار أو التعليق على قيادته.
لا تكوني سائق المقعد الخلفي العصبي
إذا كان السائق يقود سيارته بتهور أو الانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر ، فمن الأفضل تجنب تلقينه درسا فى "فن القيادة" من وجهة نظرك طبعا ، لأنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة.