الأقباط متحدون | "عاصم الدسوقي": حرق المجمع العلمي جريمة في حق تاريخ وتراث هذا البلد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٦ | الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ | ٨ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عاصم الدسوقي": حرق المجمع العلمي جريمة في حق تاريخ وتراث هذا البلد

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ - ٤١: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
صرَّح المؤرِّخ الدكتور "عاصم الدسوقي"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن المجمع العلمي الذي يقع بشارع القصر العيني، والذي تم حرقه مؤخرًا في الاشتباكات الأخيرة بين المتظاهرين وقوات الأمن، يُعد قيمة علمية كبيرة، فهو مبنى أثري عتيق يضم مكتبة من أهم المكتبات المتخصصة في تاريخ "مصر"، وبها تراث لا يمكن تعويضه. مشيرًا إلى أن المجمع تم إنشائه عام 1798 بقرار من "نابليون بونابرت"، وكان يضم (146) عالمًا من العلماء الذين أتوا مع الحملة الفرنسية من جميع التخصصات، منها: الرياضيات، والفيزياء، والاقتصاد السياسي، والأدب، والفنون الجميلة، وذلك بهدف جمع معلومات عن تفاصيل الحياة في "مصر"؛ لمساعدة "بونابرت" على اتخاذ القرارات اللازمة طبقًا لمعلومات صحيحة.

وأوضح "الدسوقي" أن المجمع العلمي يحتوي مكتبة نادرة تضم آلاف الكتب التي لا تقدَّر بثمن؛ لأنها تُعد من أمهات الكتب، ومن أهم هذه الكتب على الإطلاق كتاب "وصف مصر"، بالإضافة إلى الوثائق والخرائط النادرة. لافتًا إلى أن حرق هذه المكتبة يمثل "كارثة كبرى"، وليس من المستبعد أن ترسل هيئة "اليونسكو" إحتجاجًا رسميًا على ما حدث من جريمة في حق تاريخ وتراث هذا البلد.

وطالب "الدسوقي" جميع المسئولين بحماية "الجمعية الجغرافية" المجاورة للمجمع، والتي تُعد من أقدم الجمعيات الجغرافية على مستوى العالم، والتي تحتوي على كنوز تتعدى قيمتها المليارات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :