الأقباط متحدون | د. إيمان بيبيرس: المرأة تعاني من هجمة شرسة على كل ما يتعلق بقضاياها بعد الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٨ | الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ | ٨ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

د. إيمان بيبيرس: المرأة تعاني من هجمة شرسة على كل ما يتعلق بقضاياها بعد الثورة

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ - ٥٦: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أصوات عالية مناهضة للمرأة وآراء متشددة تنادي بعودتها للمنزل
شهيدات الثورة استشهدن لكي يحصل المواطن المصري على حريته وكرامته
التاريخ لا يمكن أن ينسى دور المرأة المصرية في ثورة 25 يناير

كتبت: ميرفت عياد

أقامت جمعية "نهوض وتنمية المرأة" مؤتمرًا صحفيًا لتكريم شهيدات ثورة 25 يناير، وإطلاق كتاب "نساء من الميدان"، الذي قامت بإعداده الدكتورة "إيمان بيبرس" -الخبيرة الدولية في قضايا النوع والتنمية الاجتماعية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية- ليكون بذلك أول كتاب يوثق للدور النسائي في الثورة، ينقسم الكتاب إلى جزئين؛ الأول يضم قصص لفتيات وسيدات شاركن فى الثورة بميدان التحرير، والثاني هو يضم قصص شهيدات ثورة 25 يناير.


البطولة النسائية

في البداية أعلنت "بيبرس" أن هذا الكتاب هو مجرد بداية للعديد من الكتب التي سيتم بها توثيق دور المرأة التي شاركت في أحداث الثورة جنبًا إلى جنب مع الرجل، فرغم أن هذا الكتاب لا يقدم حصرًا لكل قصص والبطولات التي قامت بها المرأة المشاركة بالثورة، إلا أنه يعرض لمجموعة كبيرة من قصص السيدات والفتيات اللاتي شاركن بالثورة، مؤكدة على أن المرأة كان لها دور كبير وحيوى فى ثورة 25 يناير، كما أنها –كعادتها- تلعب أدوارًا حيوية وهامة في المجتمع منذ فجر التاريخ، وخاصة شهيدات الثورة اللاتي ضحين بأنفسهن واستشهدن لكي يحصل المواطن المصري على حريته وكرامته التي أهدرت لسنين طويلة، معلنة أن الكتاب القادم سيضم وجه آخر من البطولة النسائية في تلك الثورة والمتمثلة في قصص أمهات وزوجات وأخوات شهداء الثورة والذين تركوهن بدون عائل أو سند لهم.


الحفاظ على مكتسباتها وحقوقها

وعن أسباب صدور "نساء من الميدان" قالت "بيبرس": عدم تواجد المرأة على الساحة السياسية منذ اختيار لجنة لجنة التعديلات الدستورية، وأيضًا لم تضم التشكيلات الوزارية عدد من الوزيرات، كما لم يتم اختيارها محافظة بحجة الإنفلات الأمني، هذا إضافة لأن المرأة تعاني من هجمة شرسة على كل ما يتعلق بها وبقضاياها بعد الثورة، فمن ينسى يوم 8 مارس الحزين الذي قامت فيه الناشطات في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان بدعوة لمسيرة مليونية من أجل الحفاظ على مكتسباتها وحقوقها، في ظل الأصوات العالية المناهضة للمرأة، والآراء المتشددة التي تنادى بعودتها للمنزل، إلا أن أولئك الناشطات وجدن أنفسهن يتعرضن للهجوم والتحرش من قبل الرجال المتواجدين في الميدان، وتتساءل: كيف نسى الرجل فجأة كل ما قامت به المرأة أثناء الثورة، ووقوفها بجانبه للدفاع عن الحقوق المسلوبة والبحث عن الحرية؟! كيف خرجت الأصوات من الحناجر لتهاجم بقوة كل المكتسبات التي حصلت عليها المرأة، وإلغاء قوانين المرأة بحجة أنها تنتمي لقوانين النظام السابق وسوزان مبارك.


شجاعة المرأة المصرية

ومن جانبه أضاف فنان الكاريكاتير "عمرو فهمي" الذي قام بإهداء رسومات الكتاب؛ أن التاريخ لا يمكن أن ينسى دور المرأة المصرية في ثورة 25 يناير، كما لم ينس دورها منذ ثورة 19، مؤكدا على أهمية هذا الكتاب الذي يصور بصورة توثيقية لشجاعة المرأة المصرية ومشاركتها بشكل إيجابي في أحداث بلدها حيث أنها لم تخش أن تناضل بجانب الرجل من أجل الحصول على الحقوق المسلوبة.


تكريم الشهيدات

وعلى هامش المؤتمر قامت كل من د. "إيمان بيبرس"، والفنان "عمرو فهمي" بتكريم الشهيدات اللاتي تم ذكرهن في كتاب "نساء من الميدان" وهن: الشهيدة "زكية عبد القاصد محمد"، وتسلم درع التكريم ابن الشهيدة "شريف عبد المنعم"، والشهيدة "رحمة" وتسلم درع التكريم أخوها "إبراهيم محسن أحمد خضر"، والشهيدة "مريم مكرم نظير" وتسلم درع التكريم والدها، والشهيدة "مهير خليل ذكي" ويتسلم درع التكريم "أشرف عبد العزيز" زوجها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :