بقلم شريف منصور

مثال قاله الأجداد أن كنت كذوبا فكن ذكورا ... يعني أن الكذب لابد وان يفضح لان الكذاب نساي .
قال اوباما في حملته الانتخابية أن دخول الولايات المتحدة الأراضي العراقية خطأ لا يغتفر . و في نهاية وجود الأمريكان رسميا بالأمس الخميس 15 ديسمبر 2011 في العراق وقف يقول للجيش الأمريكي " لكم أن تفتخروا بما تم إنجازه، سيشهد لكم التاريخ أنكم حررتم دولة وشعب بأكمله وتركتم خلفكم حكومة أنتخبها الشعب ديموقراطيا في العراق .

يقول مثال أخر أن غشتني و خدعتني مرة فهذا عيب عليك و ان غشتني وخدعتني مرتين فهذا عيب علي وبسبب غبائي . رئيس أمريكا الحالي سيذكره التاريخ أنه أسؤ من أنتخبه الشعب الأمريكي منذ تكوينها. فلأول مرة ينتخب الشعب الأمريكي المعروف عنه انه شعب عملي جدا يحتكم للعقل انه انتخب رئيس لأنه بالعامية المصرية كلامنجي . رئيس لا يعرف إلا الكلام و لا يجيد شيء غير الكلام. عديم الشخصية ضعيف إمام الصعاب، رجل يكسب صداقة الناس بالكلام بسهولة و يحولهم لأعداء أسرع مما يكتسبهم كأصدقاء بفعله واحده.

الأحوال الاقتصادية في أمريكا من سيء إلي أسوء و للأسف قد تشهد الولايات المتحدة احتمالات ارتفاع معدلات الجريمة بصورة تعود بنا إلي أواخر السبعينات و أوائل الثمانينات. و السبب هو تخبط الإدارة الأمريكية في سياسة تعاملها مع الأحوال الاقتصادية المنهارة. لم نسمع عن رئيس أمريكي يفقد العديد من مساعديه كما رأينا مع أوباما الكذاب. كان حلم من يصل إلي البيت الأبيض كمساعد للرئيس الأمريكي فيعتبر هذا بالنسبة له او لها قمة العمل السياسي. ولكن رأينا العديد ينفض يده من منصبة كمساعد لاوباما حتى لا يلتصق أسمه بتاريخ هذا الرئيس الفاشل.

لم نري رئيس فشل في سياسته الخارجية و الداخلية كما فشل اوباما الكذاب.
الحق يقال الشعب الأمريكي يعد من أفضل شعوب الأرض وهذا الشعب خدعه بأكمله هذا الرئيس الكذاب. و إنني متأكد أن هذا الشعب ليس شعبا غبيا وسوف يلفظ الكذاب في الانتخابات القادمة. وان لم يفعلوا هذا فأنهم سيستحقون وعن جدارة لقب الشعب الغبي الذي هدم الإمبراطورية الأمريكية عن عمد وعن جدارة.
لن يغفر له التاريخ انه قال للضحايا في مذبحة ماسبيرو " استحملوا القتل و السحل بالمدرعات". لم يقف رئيس اكبر دولة ديموقراطية في العالم موقف معضد مع مسيرة سلمية ضد الاضطهاد و العنصرية ، وياللعجب فهذه المسيرة كان مرخص لها من نفس النظام الذي قتلهم وسحلهم . ولا ننسي أنهم استخدموا الأسلحة و الذخيرة التي تبرعت بها الولايات المتحدة الأمريكية لنظام العسكر بعد ثورة 25 يناير 2011. يقول هذا الرئيس الكاذب انه ديموقراطيا ، ولكن ما رأيناه حتى ألان في سكوته المشين علي هذه المذابح يمحى عنه صفه الديموقراطية الأمريكية ، وبالعكس أعطانا مثال لما ستكون عليه الديموقراطية العنصرية الدينية في الدول التي نصبت أمريكا أصدقائها الإسلاميين لحكمها .

أنني لن استغرب أن قام احد المواطنين الأمريكان برفع قضية ضده لمحاسبته علي هذا القول الفاشي الذي يستحق إن يخلعه من مكانه.

الإدارة الأمريكية عبر الخمسين عام الماضية في الشرق الأوسط أثبتت لنا أن القائمين عليها فاسدين فساد حكام الشرق.
المؤشرات الحالية تؤكد أن العالم كله مقبل علي أكبر كارثة اقتصادية ستمحي ذكري كارثة الثلاثينيات وستكون بفضل العرب و البترول و غباء الساسة الأمريكان. و يزاد فوقها الكوارث الاجتماعية التي مهدت لها أمريكا في الشرق الأوسط و الاقصي . ولن تنجو أمريكا منه لأنها جلبت المصائب داخل أمريكا نفسها. و الأيام بيننا فلن يطول انتظاركم لكي تروا بأنفسكم .

عالم الرياضيات الفريد أينشتين قال لو جريت حول شجرة بسرعة 185999 ميل في الثانية تستطيع ان تلحق بنفسك وتضرب نفسك برجلك في مؤخرتك. ولكن تستطيع ان تأتي بنفس النتيجة دون أي عناء لو انتخبت اوباما مرة أخري!!! .
نكته يتدوالها الشعب الأمريكي حاليا و قمت بترجتمها ولكن غيرت بعض المعاني حتى أستطيع أن أشارككم فيها. و الحدق يفهم ما هو التغيير.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :