أكد القس فوزى وهيب المسئول الإعلامى بكنيسة قصر الدوبارة بشارع الريحان، أن الكنيسة مازالت تواصل عملها باستقبال مئات المصابين من أحداث مجلس الوزراء والقصر العينى بعد تحويل ساحتها لمستشفى ميدانى.

وأضاف فوزى، أنه ورد بطريق الخطأ عن اقتحام الجيش لكنيسته ولكن الحقيقة أن الاقتحام كان بكنيسة العذراء الكاثوليك أمام مجلس الوزراء، عندما اقتحمها الجيش اليوم وقام بالقبض على بعض المصابين والأطباء الذين كانوا يقدمون الإسعافات الأولية لمصابى الأحداث، وتم مصادرة جميع الأدوية والإسعافات داخل الكنيسة.

وأشار، إلى أن كنيسة قصر الدوبارة تمارس عملها فى خدمة المصابين مع تزايد الاشتباكات بين الجيش والمتظاهرين وتستقبل الكنيسة بشكل متلاحق أعداد كبيرة من المصابين بعضهم إصابات برصاص والأغلبية إصابات بالرأس نتيجة التراشق بالطوب فضلا عن حالات كسور ويتم علاج الحالات السطحية فى حين يتم نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم.

وقال القس فوزى، إن الكنيسة تقيم صلوات مستمرة من أجل السلام لمصر وعودة الهدوء وتعزية أسر الضحايا وشفاء المصابين، وأن يعطى الله الحكمة للمسئولين لاحتواء الأوضاع ووقف العنف ونزيف الدماء ضد المصريين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها