اثارت الإعلامية ريهام سعيد استياء البعض الأيام الماضية وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة في برنامجها “صبايا”، حينما تحدثت عن السمنة، وجاءت بعض الكلمات على لسانها اعتبرها البعض اساءة لهم، حيث قالت أن من يعاني من مرض السمنة هو عبئ على أسرته وعلى الدولة.
ولم تكتفي ريهام بل “زادت الطين بله” حينما قالت أن البدناء يشوهون المنظر، ودائمًا “عرقانين” والكثير من الحالات “جوزها سابها وطفش” و”التخينه بيتجوزها الأتخن منها عشان تقبل بيه”، كل هذا صنفه الكثير تحت بند التنمر من هؤلاء الذي يصنفهم الطب مرضى.
ومن الواضح أن التنمر التي عانت منه ريهام سعيد كثيرًا في الماضي حينما كان وزنها أكبر من الوقت الحالي بنحو 25 أو 30 كيلو جرام، قبل أن تخضع لأساليب العلاج الحديثة لتفقد هذا الوزن، بجانب ممارستها للرياضة، مازال يؤلمها فقررت أن تعوض الأمر بممارسته على الأخرين.
عادل إمام يرفض ضمها لأعماله
في 2005 شاركت ريهام في مسلسل “مرسى البحار”، أمام النجم يحيى الفخراني، وطمحت أن تعمل مع المُخرج رامي إمام ويتوسط لها للوقوف أمام الزعيم عادل إمام، وفي أول جلسة جمعتها مع الزعيم أخبرها “أنتي متنفعيش”، فحاولت استمالته “دانا بطلة قدام يحيى الفخراني”، فرد عليها الزعيم: “ده عشان تلاقيكي تخينة مالية الشاشة جانبه”، فضحك الحضور ولم تنساها ريهام.
ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد التي تعرضت فيه ريهام للتنمر من سمنتها على يد نجم كبير مثل الزعيم، إنما الراحل نور الشريف مر من هذه المنطقة ايضًا، حينما اختيرت ريهام لتقديم جوائز أوسكار قناة المحور التي كانت تعمل فيها آنذاك، وكان ضمن المُكرمين يومها نور الشريف.
تعرضت ريهام سعيد لموقف محرج مع نور الشريف
في اليوم التالي لتسلم نور الجائزة، ذهبت ريهام بصحبة ابنة الفنان الكبير في أحد استوديوهات التصوير لتتعرف عليه، فعرفت نفسها: “انا اللي كنت في حفلة المحور وكنت بسلم حضرتك الجايزة”، فجاء رده صادم قبل أن يلقي السلام: “دانتي تخينة اوي، ليه عاملة في نفسك كده، المنظر أمبارح كان وحش أوي”.
ما تعرضت له ريهام عطلها بعض الشئ في مسيرتها الفنية التي كانت تطمح لها، بعيدًا عن سلك تقديم البرامج التي تخصصت فيه بعد ذلك وأخذها من التمثيل، لكن لم يكن التنمر التي تعرضت له ريهام في حياتها العملية فقط، وإنما قالت أن زوجها السابق دائمًا ما كان “طول الوقت يتريق عليا على الفاضية والمليانة” بالإضافة للجمهور حيث قال “المذيعة التخينة المقلبظة”.
المصحة النفسية
بعد ما تعرضت له ريهام من تنمر، قررت أن تخضع لنظام غذائي قاصي، وذهبت إلى إحدى المصحات النفسية في منطقة “سفاجا” مكثت هناك شهرين كاملين حتى تستطيع أن تمتنع عن الطعام.