في ظل الكارثة المدوية التي تشهدها غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، حاليا، حيث قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (Inpe) إن بيانات الأقمار الصناعية الخاصة به أظهرت زيادة في الحرائق بنسبة 84%، عن الفترة نفسها من عام 2018. 

وفي ظل ما يجري بتلك الغابات، فهي تحوي عجائب كثيرة، منها نهر في قسمها التابع للبيرو، والمعروف شعبيا بلقب La Bomba أو "القنبلة" للبيروفيين، وباسم Shanay-Timpishka رسمياً، ونستعرض في السطور التالية معلومات عنه. 
 
- La Bomba هو رافد من نهر الأمازون طوله 6400 متر، بعرض أكبره 24 وعمق أقصاه 5 أمتار.
 
- معروف عن ذلك النهر أن من يضع يده في مياهه، يسرع للعلاج بأحد المستشفيات، ومن يغطس أو يقع قضاءً وقدراً فيها، فقد لا يخرج إلا جثة للدفن، لأن مياه الذي يعني اسمه الرسمي "مغلي بحرارة الشمس" تغلي  كالتنور، وفقا لـ"العربية.نت".
 
- وبحسب فيديو، يظهر في Andrés Ruzo، الخبير المتخصص في الطاقة الحرارية الجوفية، يشرح فيه أنه حين قام بقياس درجة حرارة مياه النهر ووجدها 86 مئوية، شعر بضرورة معرفة مصدر تلك الحرارة التي تجعلها تغلي وتفور.
 

 
- واستبعد الباحث أن تكون الشمس هي السبب فيما يحدث بالنهر أو أحد البراكين، لأن أقرب بركان ناشط في البيرو أو غيرها، يبعد عن "لا بومبا" أكثر من 700 كيلو متر، ووجد أيضاً أن ما يردده السكان المحليون من أن ثعباناً اسمه "ياكو ماما" هو السبب، ليس إلا خرافة شعبية. 
 
- وفي كتاب أصدره الباحث منذ 3 أعوام، حاملا اسم  The Boiling River أو "نهر الغليان"، تأكد أن المياه تكتسب حرارتها إلى درجة الغليان بعد أن تتساقط مطراً على الأرض، وتجري في جوفها عبر مناطق حارة جداً، ثم تخرج من الينابيع ساخنة تغلي في نهر يعود ويصب في الأمازون نفسه. 
 
- وتصل درجة حرارة النهر في بعض أجزائه إلى 100 درجة مئوية أحياناً، مسببة بعد ذلك حروق من الدرجة الثالثة بثوان معدودات، ما يعد مقبرة طبيعية لكثير من الحيوانات بعد أن سقطت بالنهر وقتلها الغليان، لذلك يستحيل على أحدهم أن يسبح أو يغوص فيه، وإلا خرج جثه، بحسب "العربية.نت".