فيينا – اسامة نصحي
استمرارا لتطورات قضية أطفال داعش وقبول عودتهم الى الدول الاوروبية وتأكيدا على اهتمام الحكومة النمساوية بحماية الطفل ومنع تكوين اجيال جديدة من الارهابيين أكدت وزارة الخارجية النمساوية أنه جاري انهاء اجراءات استلام أول طفلين نمساويين من عناصر تنظيم داعش الارهابي بعد الاتفاق مع السلطات فى سوريا والعراق على كافة الترتيبات .
وقالت مصادر فى الخارجية أن هذه مجرد بداية حيث لا يزال هناك 20 طفلاً دون السن القانونية يعيشون في مناطق داعش السابقة ويجري التفاوض بشأن استلامهم .
وأشارت المصادر الى أن الطفلين النمساويين لأم نمساوية من أصول شيشانية تدعى "سابينا س " ويبلغان من العمر عاما ونصف وثلاث أعوام وقد أثبت اختبار الحمض النووي أنهم بالفعل أبناء "سابينا س " والتى اختفت ويرجح أنه تم قتلها في أحد المعارك التى خاضها تنظيم داعش.
وقالت المصادر أن الطفلين كانا يقيمان في مخيم الهول الصحراوي في سوريا وسوف تتسلمهما الجدة للأم في فيينا.
يذكر أن سابينا هربت من فيينا فى عام 2014 ولم تتجاوز وقتها "16 عاما "مع صديقة لها وسافرا الى سوريا وانضما الى تنظيم داعش حيث أنجبت الطفلين من أحد مقاتلي التنظيم هناك.