الأقباط متحدون | "العربية": تصريحات "كاطو" نازية تحض على الكراهية وتبرر العنف ضد مواطنين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٤ | الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ | ١٠ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"العربية": تصريحات "كاطو" نازية تحض على الكراهية وتبرر العنف ضد مواطنين

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٣: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

 

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن إستنكارها الشديد وإدانتها لتصريحات اللواء "عبدالمنعم كاطو"- مستشار إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة- لجريدة الشروق المصرية في عددها الصادر اليوم ، خلال تعليقه على أحداث العنف التي شهدها شارع القصر العيني، والتي قال فيها "أنتوا خايفين على ولد صايع لابد أن يوضع في أفران هتلر".

 

 

ورأت الشبكة العربية أن هذه التصريحات اقل ما توصف به أنها تصريحات غير مسئولة وينبغي أن يعاقب عليها بعلانية ووضوح، لأن الجيش المصري لا يجب أن يترك جنوده رهنًا لتوجيهات مثل هذا المسئول الذي لا يتورع عن إعلان أراء نازية وتحض على الكراهية وتبرر العنف ضد مواطنين أيًا كان اختلافه معهم.

 

 

 

وأكدت الشبكة العربية أن تصريحات هذا اللواء تضيفه لقائمة المطلوب إجراء تحقيقات معهم ومحاكمتهم على ممارساتهم، جنبًا لجنب مع كل من قتل أو عذب أوانتهك جسد فتاة أو شاب أو روج للاشاعات سواء من ضباط الشرطة أو الجيش، كما ترى الشبكة العربية أن إطمئنان البعض لعدم عقابهم وافلاتهم من العقاب، لا يجب أن يستمر، لانه سوف يأتي اليوم الذي يعاقبون فيه على هذه الجرائم، لاسيما وأنها لن تسقط بالتقادم.

 

 

يُذكر أن إدارة الشئون المعنوية التي يعمل هذا اللواء مستشارًا لها، هي الجهة المسئولة عن توعية وتثقيف الجنود المصريين ضمن مهام أخرى، وهو ما تعتبره الشبكة العربية كارثة وجريمة هائلة أن يكون المسئول عن تربية الوعي للجنود المصريين مثل هذا اللواء، وقد تكون أراءه الداعية لاستخدام اساليب الزعيم النازي هتلر، حتى ولو كانت مجازية ، هي التي أسفرت عن العنف المفرط والوحشي الذي شاهده الملايين عبر الفيديوهات المنشورة على الانترنت وعلى صفحات الصحف ، الذي مارسه جنود الجيش ضد المتظاهرين المصريين ، والذي مهما كان ما ما ينسب لهم أو حتى لو أخطأ بعضهم ، فهو لا يبرر هذا العنف من الجهة المسئولة عن حمايتهم ، ولا يبرر التحريض بالكراهية والعنف عبر هذه التصريحات النازية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :