الأقباط متحدون | "العفو الدولية": يجب على موردي السلاح وقف نقل الأسلحة الصغيرة والمعدات القمعية للجيش وقوات الأمن المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٩ | الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ | ١٠ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"العفو الدولية": يجب على موردي السلاح وقف نقل الأسلحة الصغيرة والمعدات القمعية للجيش وقوات الأمن المصرية

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٥١: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

قالت منظمة العفو الدولية العالمية في بيان لها اليوم :" يجب على موردي السلاح وقف نقل الأسلحة الصغيرة والذخيرة والمعدات القمعية الأخرى في الجيش المصري وقوات الأمن، بعد أن قام الجيش مرة أخرى بـتفريق احتجاجات القاهرة بعنف.

 

وأدانت المنظمة الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، ودعت إلى وقف جميع عمليات نقل الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والذخائر والمعدات ذات الصلة إلى مصر، وكذلك وقف جميع المعدات الأمنية الداخلية التي يمكن استخدامها لقمع الإنسان، مثل الغاز المسيل للدموع والمطاط والرصاص المطاطي والمركبات المدرعة.


ومن جانبها قالت "حسيبة حاج صحراوي" أنه لا يعد مقبولاً تزويد الجيش المصري بأنواع من الذخائر والأسلحة وغيرها من المعدات التي يتم استخدامها للمساعدة في تنفيذ الأعمال الوحشية التي استخدمت ضد المتظاهرين.


وأضافت إلى أنه من الواضح أن أوامر أعطيت للشرطة العسكرية لتفريق المتظاهرين بأي ثمن، أو أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يسيطر على الجيش وقوات الأمن، مؤكده على أن كلا الأمرين مثير للقلق على حد سواء.


وأشارت إلى أنه فقًا لوزارة الصحة المصرية، فقد قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وجرح المئات منذ الجمعة 16 ديسمبر كانون الاول.
وتم القبض على ما لا يقل عن 300 شخص، من بينهم 11 امرأة على الاقل والعديد من القاصرين، واعتقل أكثر من50 لعدة ساعات ثم أطلق سراحه، بعد أن تعرضوا للضرب المبرح، وهناك من هم رهن الاحتجاز للعلاج الطبي.


وقالت منظمة العفو الدولية أن لقطات الفيديو المتوفرة تبين الضرب المبرح الذي تعرض له المتظاهرون وأن الشرطة العسكرية استخدمت القوة المفرطة دون مبرر، وذلك بهدف معاقبة المتظاهرين بدلاً من الحفاظ على القانون والنظام.


كما استنكرت المنظمة تعامل "العسكري" مع النساء؛ مشيرة إلى الفيديو الذي يظهر فيه أحد أفراد الشرطة العسكرية يسحل فتاة على الأرض مما أدى إلى تجريدها من ملابسها، بالإضافة إلى "اختبارات العذرية" التي استخدمتها القوات المسلحة مع المتظاهرات، مؤكده على أن هذا سلوك مهين يهدف إلى ردع النساء المحتجات.


وقالت المنظمة أن تصريح مسئول الجيش المصري والذي صرح خلاله أن المتظاهرون أمام مجلس الوزراء يجب حرقهم في أفران هتلر؛ تعد دعوة لمنح الجيش وقوات الأمن صلاحيات للعنف وسوء المعاملة تجاه المتظاهرين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :