أصدرت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة بيانًا أدانت فيه ما تعرَّض له الأطفال من انتهاكات بالغة وصلت إلى الوفاة في أحداث مجلس الوزراء  مؤخرًا، مشيرةً إلى أن الأطفال قد تعرَّضوا في الفترة السابقة، وخاصة في الأحداث الأخيرة، إلى انتهاكات بالغة، حيث تعرَّضوا إل

ى الغاز السام والقنابل المسيلة للدموع والهجوم الشرس من قوات الأمن المصرية (الداخلية- القوات المسلحة) في أحداث شارع "محمد محمود" على مدار عشرة أيام الشهر الماضي، كما أدى فض الاعتصام بالقوة بشارع مجلس الشعب إلى وفاة أحد الأطفال وتعرُّض أكثر من خمسة أطفال للإصابة المباشرة ما بين جرح قطعي في الرأس أو في أحد الزراعين أو الوجه في كثير من الأحيان، وهو ما حدث منذ فجر الجمعة 16/12/2011 ليستمر مسلسل حريق بعض المنشآ

ت الهامة لتكون زريعة وسببًا للتعدي على المدنيين السلميين ومن بينهم الأطفال مستقبل المجتمع الحر الذين صمموا أن يروا وطنهم ويعيشون فيه في حرية حتى ولو كات الثمن هو أرواحهم الطاهرة..

 

وأكَّد البيان أن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة تدين كافة أشكال القمع والعنف الذي تعرَّض لها المعتصمون والمتظاهرون سلميًا أمام مجلس الوزراء المصري، مطالبةً المسئولين عن البلاد بالبدء الفوري في إجراء التحقيقات الرسمية والوصول للحقائق حول ما تم أمام مجلس الوزراء، والملابسات التي أدت لتفاقم الوضع ووقوع تلك الحرائق التي التهمت جزءًا من المجمع العلمي الذي يحتوى على وثائق هامة من تاريخ "مصر"، ومعاقبة كل المسئولين عن العنف والتعذيب الذي وقع على أطفال ونساء "مصر" أيًا كانت مواقعهم، وكشف كافة الملابسات الحقيقية أمام المجتمع المصري.