كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، إن "عدو الخير يتملك بقوة عقول وقلوب الكثيرين من الأقباط حيث ما زالت المعركة المتوهمة مسيطرة علي أخيلة البعض - مِنّ مُدعي الإيمان - المريضة بوهم وجود حرب قائمة في عقولهم فقط ليس إلا ، بين فــــــرقاء من رعــية وشـعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، لو كنت مسيحي حقـيقي ، لا تعرف ولا تلتصق إلا برب المجد وحـــده ، ولا تُعلِـــم إلا تعاليمه فقط ، مسترشداً بالـروح القدس التي فيك والتي تشتعل بحرارة وصدق صلواتك - وهذا الكلام موجه لي قبل الجميع - مفيش حاجة في الطــقس ولا التقليد إسمها فريـــق متي المسكين وفريــــق شنوده ، وفريق حُــماةّ الإيمان - المَحْمي من رب المــــجد وحـــــده - وفريق اسقف مغاغـــة اسد الصعيد ....الخ".
وتابع "فهمي"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هذه كلها من حروب عدو الخير ليلهي الرعية عن صاحب الكنيسة الحقيقي وكنيسته، مرحلة يمر بها الغالبية العُظْمي لا تتطلب إلا صدق الصلوات وحرارتها وديمومتها ، لأن عدو الخير إستقوي جداً في هذا التوقيت".
وتابع: "نمر بمرحلة يجب فيها التماسك والإصطفاف حول قيادتنا الكنسية وهي قداسة البابا تواضروس الثاني طالبين بلجاجة وإلحاح من الرب أن يُسانده ويقويه ويُزوده بالحكمة من أجل سلامة كنيسته ورعيتها ، لا أُنكر أن هناك بعض التصرفات تتطلب النقد دون التطاول والخروج عن الأدب واللياقة بغرض الإصلاح لوصول الكنيسة المصرية لِشِبهّ الكمال في توقيت صارت فيه الكنيسة مؤسسة وطنية كُبري".
واستكمل: "مُكَرِرَاً ومُلِحّ في طلب سرعة تكوين المجلس الملي ( العِلْمانيين ) ليقف في ظهر البابا لمساعدته ومساندته في تسيير شئون الكنيسة ماليـــــاً ... وإداريــــــاً".