كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث الاقتصادي، د. طه عبد العليم، أن قيم ومقاصد ومبادئ الإسلام وغيره من الأديان - بل وكافة المعتقدات الدينية منذ فجر ظهورها في مصر القديمة- سلاح للتقدم.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أن قيم هذا التقدم من عدل وحرية وكرامة تتوافق مع مصالح المصريين مسلمين وغير مسلمين بل وكل الإنسانية، لكن حديث جماعة الاخوان وغيرها من التنظيمات الفاشية التكفيرية الإرهابية ليس عن هذا.
وتابع أن حديثهم عن اقتصاد إسلامى ليس سوى متاجرة بالدين أو تفسير للنصوص وفق فقههم المنحرف عن مقاصد الدين ، متجاهلين اجتهادات أخرى وتغير الزمان والمكان.
مشددًا بقوله، وأنا كاقتصادى أعرف أن الاقتصاد علم تخصيص الموارد الاقتصادية بشكل رشيد لتحقيق أقصى اشباع لحاجات الناس، وأن وظيفة النظام الاقتصادى هى تحقيق هذا.
وهنا كيفية المزج بين أدوار القطاع العام أو القطاع الخاص؟ الدولة أو السوق؟ الربح الخاص وربح المجتمع.. أمور يجتهد فيها الناس، وباعتباره علمًا او نشاطًا او نظامًا.. ليس هناك اقتصاد إسلامى او اقتصاد مسيحى او اقتصاد يهودى او اقتصاد بوذى او اقتصاد ملحد.