الأقباط متحدون | نيابة أمن الدولة: تقاعس "الداخلية" سبب تأخير التحقيقات فى تفجيرات "كنيسة القديسين"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٣ | الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ | ١١ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نيابة أمن الدولة: تقاعس "الداخلية" سبب تأخير التحقيقات فى تفجيرات "كنيسة القديسين"

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ - ١٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

*المحامى العام الأول يعد بإستدعاء "العادلى" قريبًا
كتب: هانى سمير
إستدعت نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس "جوزيف ملاك" محامى كنيسة القديسين ورئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
وقد تناقش محامى الكنيسة مع النيابة حول التباطؤ فى إنهاء التحقيقات الخاصة بملف أحداث القديسين
وقال جوزيف لـ "الأقباط متحدون": إن المستشار "خالد ضياء البيومى" رئيس نيابة أمن الدولة العليا طوارئ أرجع التباطؤ لتقاعس الداخلية وتقصيرها من يوم الحادث،
مضيفًا: وحتى الآن لم ترسل التحريات الخاصة بالملف حتى المتهمين الذىن تم القبض عليهم من قِبل وزير الداخلية السابق لم يتم عرضهم على النيابة ولم يتم التحقيق معهم.


وأضاف البيومى لمحامى الكنيسة: أن التحريات الخاصة بالواقعة لم تُرسَل من تاريخ الواقعة وأن النيابة أرسلت لطلب التحريات أكثر من مرة ولم تمثل الداخلية للأمر وأيضًا طلب التحريات الخاصة بالبلاغات المتتالية التي تم تقديمها للنائب العام ولم ترسلها الداخلية.


وأضاف ملاك أن رئيس النيابة أطلعه على التقارير النهائية لكيفية حدوث الواقعة، وكشف أن التقرير أكد أن حادثة القديسين تمت كعمل إنتحارى والإنفجار نتج عن تفجير عبوة محلية تحتوى على مادة "تى ان تى" شديدة الإنفجار مختلطة بكمية من الصواميل المعدنية وكرات الرولمان البلى، والتفجير تم كهربيًا عن طريق التوصيل المباشر بواسطة الشخص الحامل للعبوة وذلك عن بعد 5 أمتار عن باب الكنيسة ونتج عن ذلك أشلاء مجهولة تم تجميعها من أماكن متفرقة وأيضًا ثبت أن مركز انتشار الموجة الإنفجارية هو مكان تواجد الشخص الإنتحارى حامل العبوة.


وقد طالب محامى الكنيسة المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا طوارئ المستشار "هشام بدوى" بمخاطبة الداخلية مجددًا للتعجيل بإرسال التحريات فى أسرع وقت وإستدعاء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وذلك للأهمية القصوى ومناقشته عما أعلنه من معلومات عن الجهة المنفذة وما لديه من تحريات كشف عنها خلال خطابه يوم الإحتفال بعيد الشرطة 23 يناير من العام الجارى وقبيل أنفجار ثورة 25 يناير.
وضم ذلك لملف القضية وأيضًا تحديد ضباط التحريات الذين أشرفوا على الواقعة.


كما طالب جوزيف المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة بشهادة المخابرات المصرية حول التقرير الذى أعدته عن الواقعة والتهديدات التى سبقت الحادثة وقد أعلن رئيس المخابرات الأسبق عن ذلك رسميًا.
وأنهى ملاك تصريحاته قائلاً: إن المستشار هشام بدوى وعد بتنفيذ هذه الطلبات التى قُدمت رسميًا وخاصة استدعاء حبيب العادلى من محبسه وسؤاله فى وقت قريب.
يذكر إن محامى كنيسة القديسين قد أقام دعوى قضائية ضد وزير الداخلية أمام القضاء المستعجل بهذا الشأن مؤجله لجلسة 1/1/2012 .

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :