قال المشرف العام على مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الدكتور أحمد الشربيني إن عملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لمتحف الحضارة مرتبط بالمشروع الجاري حاليا لتطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة بالمتحف وميدان التحرير، موضحا أنه من المتوقع نقلها في موكب مهيب نهاية العام الحالي.
وأشار الشربيني - في تصريح اليوم الأربعاء - إلى أنه يجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من 3 قاعات في المرحلة الثالثة بالمتحف خلال شهر نوفمبر المقبل، والتي تبلغ نسبة تنفيذها 96%، وهي (قاعة العرض المركزى بمسطح 2570 مترا مربعا، وقاعة عرض المومياوات الملكية بمسطح 2810 أمتار مربعة، وقاعة متحف العاصمة بمسطح 910 أمتار مربعة).
وأكد أن متحف الحضارة لا ينافس المتحف المصري الكبير بل يتكامل معه لتنشيط وترويج السياحة لمصر ونشر الوعي الأثري والتعريف بعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويجرى حاليا العمل على إعداد خطة ترويجية لوضعه على خريطة العالم السياحية خاصة وانه يتميز بموقع استراتيجى مهم وتحويله إلى أهم نقطة إشعاع ثقافي في مصر.