كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قالت دار الإفتاء، أن الإسلام يعتبر الجماعة التي تحكم بموجب أحكامه وحدة إنسانية بغضِّ النظر عن طائفتها وجنسها، فليس في الإسلام ما يسمى بالأقليات، بل جميع الناس لهم الاعتبار الإنساني فقط ما داموا يحملون التابعية أو الجنسية، فكل من يحمل تابعية الدولة يتمتع بالحقوق التي قررها الشرع له سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية، أن التفرقة بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق في الإسلام ليست ناشئة عن عدم المساواة في مبدأ الكرامة، فالكرامة والتكريم للرجل والمرأة معًا، والخطاب في الشريعة للاثنين دون تمييز: ﴿من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن﴾، وقوله تعالى: ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر﴾.