الأقباط متحدون | هنيئًا لإسرائيل فوز الإخوان المسلمين والسلفين !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٦ | الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ | ١٢ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٧ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

هنيئًا لإسرائيل فوز الإخوان المسلمين والسلفين !!

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٣٦: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: صبحي فؤاد

 رغم أن نتائج انتخابات المرحلة الثانية والثالثة لمجلس الشعب المصرى وكذلك الانتخابات الرئاسية لم تحسم رسميًا بعد إلا اننى اتوقع حصول الاخوان المسلمين والسلفيين على النصيب الاعظم من مقاعد مجلس الشعب القادم حتى لو صوت الشعب المصرى عن بكرة ابيهم ضدهم نظرا لانحياز المجلس العسكرى الحاكم برئاسة المشير طنطاوى لصالحهم والضغوط التى تمارسها امريكا لاعطاءهم الفرصه فى حكم البلد وبالتالى سوف يتمكنون من تشكيل الحكومة القادمة والتحكم فى صناعة القرار المصرى على المستوى الداخى والخارجى .

واذا لم تحدث معجزة من السماء تمنع وصول الاخوان والسلفيين من الوصول الى حكم مصر فان امر وصولهم الى مقعد السلطة سوف يكون بمثابة كارثة عظمى ليس فقط على مصر وشعبها وانما ايضا المنطقة العربية باكملها وشعوبها من المحيط الى الخليج لان اجندتهم لا تحمل الخير لشعب مصر او المنطقة وانما تحمل الخراب والدمار والحروب ومزيد من الفقر والبؤس والضياع لانها تقوم على فكر نازى عنصري ظلامي متخلف لا يصلح الا للعصور الجاهلية التى كانت فيها لغة التخاطب والتفاهم هى السيوف والقتل وسفك الدماء وسبى النساء والاطفال والنهب والسلب .

ان الاخوان المسلمين والسلفيين الذين اراد المشير طنطاوى الفوز لهم لاسباب تناولتها فى مقالات سابقة لى لم يتفضل واحد من قياداتهم ويشرح للشعب المصرى ماهى برامجهم وخططهم لتطوير الصناعات المصرية وتحسين الاوضاع الاقتصادية . وماذا الذى ينوون عمله لزيادة فرص العمل والقضاء على البطالة وتوفير الاسكان لملاين المصرين باسعار تكون فى متناول البسطاء وتوفير الرعاية الصحية والعلاج للمرضى. وماهى برامجهم بخصوص زيادة النسل وهل تحديد النسل حرام ام حلال ؟؟ وما هو البديل للعائد الذى يدخل خزنة الدولة من السياحة اذا كانوا لا يرغبون اساسا فى حضور السياح الاجانب الى مصر ؟؟ وهل هم حقا يعتزمون تطبيق الشريعة الاسلامية وحدوها قبل توفير الامن والامان للمواطنين ولقمة العيش الكريمة والمسكن المناسب والوظيفة التى تدر دخلا معقولا لصاحبها والعلاج ووسيلة المواصلات المريحة للمواطنين ؟؟

للاسف الاخوان المسلمين والسلفيين ضحكوا على الناس وقالوا لهم الاسلام هو الحل ولكنهم لم يشرحوا لهم كيف !!

هل الحل فى قطع ايادى الجوعى اذا سرقوا رغيف عيش ؟؟ هل الحل سوف يكون بتعليق رقاب اكثر من 85 او 80 فى المائة من سكان مصر فى المشانق لانهم معارضين للاخوانجية والسلفيين والتشدد الدينى ؟؟

نرجو ان يخاطب عقولنا قيادات السلفيين والاخوان ويفهمونا لوجه الله ولو مرة واحدة كيف سيحلون مشاكل مصر الضخمة وتحسين الاوضاع الاقتصادية المتدهورة اذا وصولوا الى مقعد السلطة بعيدا عن الفهلوة ولغة الدراويش والضحك على الناس بالشعارات الدينية .

اننى اشك فى قدرة الاخوان والسلفيين على مواجهة المشاكل التى تواجهها مصر حاليا ..واشك انهم يحملون الخير لمصر.

ولكنى على يقين انهم فور توليهم مسئولية الحكم سوف يتفرغون فقط للانتقام من معارضيهم والتنكيل بهم وضرب من لا يشكلون خطورة منهم بالجزم القديمة فى الميادين العامة حسب وعد مرشدهم السابق مهدى عاكف .

ناهيك عن نهب وسلب خيرات البلد بالطريقة الحلال وتجويع شعب مصر وافقاره واذلاله مثلما حدث فى غزة بعد اغتصاب حماس الاسلامية السلطة من الرئيس الشرعى محمود ابوعباس .

كذلك اتوقع بعد تولى الاخوانجية والسلفيين واخوتهم حكم مصر بوقت قليل - ربما عام او اكثر – القيام بالغاء اتفاق السلام مع اسرائيل لالهاء الشعب وابعاده عن التفكير فى مشاكله الحقيقية وجرجرة الجيش المصرى لحرب جديدة تنتج عنها ضياع سيناء وترحيل الفلسطنيين من سكان قطاع غزة اليها ومن ثم يكون الفائز الاعظم من وصول التيار الاسلامى المتشدد الى حكم مصر هى اسرائيل فهنيئا لها ولشعبها مقدما فوزهم .

على اى حال ارجو من اعماق قلبى ان يكون تصورى خاطئا لا اساس له من الصحة ويكون الاخوان المسلمين والسلفيين واخوتهم صادقين فى قولهم ووعدهم بانهم يحملون الخير لمصر لانه اقل ما يمكن ان نقدمه لهذا البلد العظيم وشعبه الطيب الاصيل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :