تحول الحقد والكره بين ربة منزل وسلفتها إلى بركان لا يهدأ رغم أن الخلافات بينهما خلافات عادية تحدث في أي منزل إلا أن الشيطان سيطر عليها وتحجر قلبها عندما قررت قتل ابن سلفتها لتحرق قلبها عليه وتجعلها مكسورة طوال العمر.
استدرجت الجانية الرضيع البالغ من العمر عاما و٨ أشهر الي منزلها بدائرة مركز سوهاج، أثناء لهوه في الشارع وكتمت أنفاسه ولم تتركه إلا جثة هامدة ووضعته في جوال وتركته أعلى سطح منزلها في انتظار أن يحل الظلام لتلقي به في الشارع لكن رجال المباحث ألقوا القبض عليها قبل أن يحل الظلام لتعترف بحريمتها تفصيليا.
البداية كانت بلاغا تلقاه اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، يفيد بتقدم سيدة ببلاغ لمركز شرطة سوهاج يفيد غياب ابنها أحمد، البالغ من العمر عام و٨ أشهر أثناء لهوه في الشارع ولم تتهم أحدا بالتسبب في الواقعة.
انتقل إلى مكان الواقعة العميد عبدالحميد أبوموسى، مدير إدارة المباحث الجنائية، والرائد أحمد صقر رئيس مباحث مركز سوهاج، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وبسؤال والدته أفادت بأنها لا ترتبط بخلافات مع أحد سوى زوجة شقيق زوجها وهى خلافات عادية، ولا تتوقع أنها قد تكون أصابته بمكروه.
أمسك رجال المباحث بالخيط الأول في الجريمة، وتم التوجه لمنزل المشتبه بها وبمشاهدتها رجال الشرطة انتابتها حالة من الارتباك وبدا عليها الاضطراب، وأنكرت معرفتها بالواقعة، وبتفتيش منزلها عثر على الجثة موضوعة في جوال أعلى سطح المنزل، وبمواجهتهما انهارت واعترفت بارتكاب الجريمة بسبب خلافاتهما مع والدته، ولتحرق قلبها عليه طوال حياتها.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفي سوهاج العام، وتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.