كشف الدكتور سيد إسماعيل، مستشار وزير الإسكان للمرافق والصرف الصحي، عن آخر تطورات مشروعات الصرف الصحي بالريف المصري، مشيرًا إلى أنه يوجد في مصر ما يزيد عن 4 آلاف قرية؛ و30 ألف عزبة ونجع وهو ما يمثل تحديًا.
وقال مستشار وزير الإسكان للمرافق والصرف الصحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن بعض المناطق الريفية تتكون من 50 منزلا فقط، لافًتا إلى إلى أن نسبة التغطية عام 2014 كانت حوالي 10 % فقط، والآن وصلت إلى 35%.
وأضاف، أن الريف المصري به 51 مليون مصري يحتاجون هذه الخدمة، متابعًا: "الإسكان بدأت تفكر في تنفيذ حلول غير تقليدية لتوصيل الصرف الصحي بمختلف المناطق الريفية، ومن بينها النظام اللامركزي عبر توصيل الصرف الصحي لكل قريتين متجاورتين بنظام موحد".
ونوه، إلى أنه تم التعامل مع المشكلات التي تواجه القرى؛ حيث يتم ربط كل قريتين أو ثلاثة تجمع نفس الظروف، ببعض بشبكة مركزية منفصلة عن شبكات القرى المجاورة؛ مشيرا إلى أنه هذه الطريقة متبعة في العديد من الدول المتقدمة.
وكان قد أعلن وزير الإسكان، عن وضع خطة للبدء في تنفيذ حلول غير تقليدية، للقضاء على أزمة الصرف الصحي، وتوصيل المياه بالمناطق الريفية.
وأكد عاصم الجزار، في بيان اليوم الاثنين، أنه سيتم استخدام أحدث التقنيات المتعلقة بعمليات المعالجة والتعقيم وحماية الشبكات، وسبل الاستفادة من المشروعات البحثية، وربطها بالتطبيق العملي، وتوحيد الجهود البحثية والعلمية بما يخدم المشروعات القومية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الإسكان، اليوم الاثنين، مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة توصيل الصرف الصحي ومياه الشرب للمناطق الريفية.
ومن جانبه، قال مستشار وزير الإسكان للمرافق، إنه تمت مناقشة كيفية الاستفادة من الجهود والمشروعات البحثية التي يقوم بها المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وتحويلها إلى حلول تطبيقية يمكن تنفيذها، ووضع الخطط اللازمة لانتشارها على نطاق واسع.
وأوضح سيد إسماعيل، أن هناك مشروعًا بحثيًا جاريًا تنفذه في مجال تأهيل ورفع كفاءة محطات المعالجة الثنائية القائمة وتحويلها إلى محطات معالجة ثلاثية، ما يحافظ على جودة مياه الشرب والصحة العامة للمواطن.