الأقباط متحدون | بعد قرار المحكمة الإدارية العليا إلزام الداخلية بإعادة 15 شخصا للمسيحية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٦ | السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١١ | ١٤ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعد قرار المحكمة الإدارية العليا إلزام الداخلية بإعادة 15 شخصا للمسيحية

الوفد -كتبت :هدير يوسف | السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٢٢: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أصدرت دائرة الموضوع بالمحكمة الادارية العليا 15 حكمًا قضائياً بقبول طعون 15 من الاقباط الذين أسلموا ويريدون العودة الى المسيحية مرة اخرى.

وقضت المحكمة بوقف القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها قيد ديانة كل من الطاعنين ببطاقه تحقيق الشخصية.
كانت محكمة القضاء الإدارى قد رفضت 15 دعوى قضائية أقامها هؤلاء مطالبين بالعودة الى الديانة المسيحية بعد إسلامهم.
وقالت المحكمة فى أسباب حكمها :"إنه ليس هناك قرار إداري لنظر هذه الدعاوى القضائية الخاصة بهؤلاء حيث تنظر محاكم مجلس الدولة القرارات التى تصدرها الوزارات والهيئات الحكومية وليس أمامها بالنسبة لهذه الدعاوى قرارات من مصلحة الاحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية برفض طلبات هؤلاء الذين يريدون العودة الى المسيحية ..
ومن المعروف ان هناك حكما قضائيا نهائيا صادر من المحكمة الادارية العليا عام 2008 بأحقية المسيحى الذى أسلم بالعودة مرة أخرى الى المسيحية على ان يكتب فى بطاقته "مسيحى سبق أن أسلم "والمعروف أيضا ان هناك دعوى امام المحكمة الدستورية العليا للنظر فى مدى دستورية احدى مواد قانون الاحوال المدنية الذى يلزم وزارة الداخلية بتغيير بيانات المواطنين المصريين فى مدى تغيير الديانة من مسلم إلى مسيحى وتعارض هذا التغيير مع المادة الثانية من الدستور المصرى .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :