جديد الموقع
الأكثر قراءة
مراسلون بلا حدود تعلن ميدان التحرير ثالث أخطر مكان على الصحفيين بالعالم!
كتب: عوض بسيط
صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" "ميدان التحرير" بالعاصمة المصرية القاهرة، كثالث أخطر مكان على حياة الصحفيين بالعالم في عام 2011، بعد العاصمة البحرينية المنامة، وأحياء أبيدجان عاصمة ساحل العاج.
قالت المنظمة في تقريرهاأن 2011 شهد مقتل 66 صحفيًا، منهم 20 بالمنطقة العربية، بزيادة 16% عن 2010، حبس 1044 صحفيًا، تهديد أو الاعتداء على 1959 صحفيًا، فرض الرقابة على 499 وسيلة إعلام، اختطاف 71 صحفيًا، فرار 73 صحفيًا من بلادهم، مقتل 5 مواطنين إلكترونيين، حبس 199 مدوّنًا ومواطنًا إلكترونيًا، الاعتداء على 62 مدوّنًا ومواطنًا إلكترونيًا، وفرض شكل من أشكال الرقابة على الإنترنت في 68 دولة.
كما أشار التقرير لأمريكا اللاتينية المعرّضة لأعمال عنف خطيرة أودت بحياة عشرين صحفيًا، وباكستان باعتبارها الدولة الأكثر دموية في العالم بالنسبة للصحفيين، إذ لقي عشرة مصرعهم اغتيل معظمهم. وتبقى الصين وإيران وإريتريا أكبر سجون الصحفيين في العالم.
عدد الاعتداءات المرتكبة ضد الصحفيين زاد بنسبة 43%، وبنسبة 31 % عدد الاعتقالات المنفّذة ضد مستخدمي الإنترنت - الذين كانوا في الطليعة لنقل المعلومات وتعبئة الشارع في بلدان ترزح تحت وطأة التعتيم الإعلامي- فقتل خمسة من مستخدمي الإنترنت في العام 2011، من بينهم ثلاثة في المكسيك.
وصفت "مراسلون بلا حدود" ميدان التحرير كأبرز رموز الانتفاضة العربية، إلا أن الأسبوع الأول من فبراير 2011 شهد عددًا مذهلًا من أعمال العنف التي تميّزت بهجمات منهجية ضد الصحفيين الأجانب. ومن 2 إلى 5 فبراير، شنّت حملة كراهية فعلية ضد الصحافة الدولية. وقد تم إحصاء أكثر من 200 تجاوز لم توفّر الصحفيين المحليين. وبعد ستة أشهر، نفّذ سيناريو مماثل في أثناء قمع مظاهرات جديدة نظّمت للمطالبة برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 19 إلى 28 نوفمبر 2011 قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، ثم من 17 إلى 18 ديسمبر.
جاءت مصراتة الليبية، بالمركز الرابع لأشد المدن خطرًا على حياة الصحفيين فمن أصل خمسة صحفيين قتلوا في ليبيا في العام 2011، لقى اثنان مصرعهما في هذه المدينة التي خضعت لحصار إعلامي لعدة أسابيع، وحلت خامسة ولاية فيراكروز، بالمكسيك حيث لقى ثلاثة صحفيين حتفهم فيها خلال العام. واضطر عشرات آخرين للرحيل عن البلاد، ثم خوزدار، بباكستان بالمركز السادس لكثرة الاغتيالات والتهديدات الموجهة ضد الصحفيين هناك، فما زالت وسائل الإعلام في هذه المقاطعة الواقعة في جنوب غرب باكستان عالقة بين نيران سندان الجماعات الانفصالية المسلحة ومطرقة قوات الأمن. تليها المناطق الحضرية من مانيلا وسيبو وكاغايان دي أورو في جزر لوسون ومينداناو، في الفلبين ففي هذه المناطق الثلاث وحدها، ارتكبت غالبية الاغتيالات وأعمال العنف ضد الصحفيين في الفلبين. أما الفاعلون فهم عناصر الجماعات شبه العسكرية والميليشيات الخاصة المدرجة على لائحة صيّادي حرية الصحافة للعام 2011.
ووصف التقرير العاصمة الصومالية مقديشو بـ"عاصمة القتلى"، فالصحفيين، سواء كانوا ضحايا التفجيرات أو الرصاصات الطائشة أو الاستهداف المتعمد من ميليشيات معادية لعمل وسائل الإعلام، يعملون في ظروف مروعة للسلامة. وعلى رغم انسحاب المسلّحين الإسلاميين من حركة الشباب، إلا أن استمرار القتال يجعل من التغطية الإعلامية في هذا البلد في غاية الخطورة.
بينما في المركز اتلتاسع جاءت درعا وحمص ودمشق، في سوريا، حيث يتعرض الصحفيون يوميًا للاعتداء، ما حمل عددًا من المدونين والصحفيين على الفرار من البلاد، وما زال حوالي ثلاثين صحفيًا رهن الاحتجاز.
وعاشرًا حلت ساحة التغييربالهاصمة اليمينة صنعاء حيث اتخذت الحركات الاحتجاجية ضد الرئيس علي عبدالله صالح مداها، وارتكب جزء كبير من أعمال العنف التي وقع الصحفيون ضحيتها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :