الأقباط متحدون | برهامى: لن نقبل الديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٦ | الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ | ١٥ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

برهامى: لن نقبل الديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠١: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 قال الداعية السلفى ياسر برهامى إننا لن نقبل الديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله، وأضاف فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور السلفى أمام استاد المنصورة مساء أمس الأول: لا نقبل ديمقراطية الردة والزندقة والإباحية ونؤكد أن المصدر الرئيسى للتشريع مبادئ وأحكام الإسلام ولا أى شىء آخر وكل ما يخالف ذلك يعتبر باطلا.

 

وقال برهامى: الدعوة السلفية المتمثلة فى حزب النور تواجه هجمة إعلامية شرسة مما أثار الجدل حول حزبنا من بعض مرضى القلوب والبعض يقول خلينا متمسكين بـ«الدعوة»، ولكننى أرى أن الانتخابات واشتراكنا فيها هو أفضل أنواع الدعوة لله.

 

وانتقد برهامى حزبى الوفد والكتلة قائلا ان حزب الوفد عندما وضع دستور 23 وضع الشريعة فى المادة الرابعة فلا يمكن ان نقبل مثل هذا الحزب فهو حزب لم يضع المرجعية للشريعة الإسلامية وقال إن تطبيق الشريعة اعتقادية.

 

وأضاف: صار الآن يوجه لنا الاتهام بأننا كنا ننهى المسلمين عن الاشتراك فى الأحزاب، والآن ندعو لها، وأنا أقول نعم للأحزاب الإسلامية فسابقا كانت الأحزاب فاسدة، ولذا كنا ننهى عن الاشتراك فيها، كما ننهى عن الاشتراك فى أحزاب الضلالة.

 

من ناحية أخرى، أكد حزب النور «السلفى» أن الحزب «يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار مع الكيان الصهيونى بجميع صوره، وأنهم ضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا؛ فضلا عن احتلاله أرضنا، ومحاصرته لإخواننا، ودعمه لجلادينا»، جاء ذلك خلال بيان صدر أمس عن الهيئة العليا لحزب النور.

 

واستدرك حزب النور قائلا: لكن ذلك لا يعنى أن الحزب لن يحترم اتفاقية السلام المصرية ــ الإسرائيلية (كامب ديفيد)، مع السعى الدائم لتعديل بنودها الجائرة بجميع السبل المشروعة، وهو ما لا يتعارض مطلقا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، وفقا للبيان.

 

وأضاف: «يضع الحزب قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية فى صدارة برنامجه السياسى، ومِن أبرز مظاهرها فى السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربى والإسلامى، والاهتمام بقضايا الأمة، وعلى رأسها؛ قضية فلسطين».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :