برهامى: لن نقبل الديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله
قال الداعية السلفى ياسر برهامى إننا لن نقبل الديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله، وأضاف فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور السلفى أمام استاد المنصورة مساء أمس الأول: لا نقبل ديمقراطية الردة والزندقة والإباحية ونؤكد أن المصدر الرئيسى للتشريع مبادئ وأحكام الإسلام ولا أى شىء آخر وكل ما يخالف ذلك يعتبر باطلا.
وقال برهامى: الدعوة السلفية المتمثلة فى حزب النور تواجه هجمة إعلامية شرسة مما أثار الجدل حول حزبنا من بعض مرضى القلوب والبعض يقول خلينا متمسكين بـ«الدعوة»، ولكننى أرى أن الانتخابات واشتراكنا فيها هو أفضل أنواع الدعوة لله.
وانتقد برهامى حزبى الوفد والكتلة قائلا ان حزب الوفد عندما وضع دستور 23 وضع الشريعة فى المادة الرابعة فلا يمكن ان نقبل مثل هذا الحزب فهو حزب لم يضع المرجعية للشريعة الإسلامية وقال إن تطبيق الشريعة اعتقادية.
وأضاف: صار الآن يوجه لنا الاتهام بأننا كنا ننهى المسلمين عن الاشتراك فى الأحزاب، والآن ندعو لها، وأنا أقول نعم للأحزاب الإسلامية فسابقا كانت الأحزاب فاسدة، ولذا كنا ننهى عن الاشتراك فيها، كما ننهى عن الاشتراك فى أحزاب الضلالة.
من ناحية أخرى، أكد حزب النور «السلفى» أن الحزب «يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار مع الكيان الصهيونى بجميع صوره، وأنهم ضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا؛ فضلا عن احتلاله أرضنا، ومحاصرته لإخواننا، ودعمه لجلادينا»، جاء ذلك خلال بيان صدر أمس عن الهيئة العليا لحزب النور.
واستدرك حزب النور قائلا: لكن ذلك لا يعنى أن الحزب لن يحترم اتفاقية السلام المصرية ــ الإسرائيلية (كامب ديفيد)، مع السعى الدائم لتعديل بنودها الجائرة بجميع السبل المشروعة، وهو ما لا يتعارض مطلقا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، وفقا للبيان.
وأضاف: «يضع الحزب قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية فى صدارة برنامجه السياسى، ومِن أبرز مظاهرها فى السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربى والإسلامى، والاهتمام بقضايا الأمة، وعلى رأسها؛ قضية فلسطين».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :