أطلق عدد من شباب منطقة إمبابة مبادرة لتشكيل لجان شعبية تقوم على تأمين الأقباط وتعيين خدمة شعبية لحراسة كل الكنائس الكائنة بحى إمبابة، وذلك أثناء احتفالهم بعيد وصلاة الميلاد المجيد، وحملت المبادرة شعار "المصريين إيد واحدة".

ومن جانبه قال محمد المسرى، المنسق العام للمبادرة فى حديثه لـ "اليوم السابع"، لن ننتظر سياسة رد الفعل للمجلس العسكرى وسنحمى إخواننا الأقباط فى عيدهم المجيد، وذلك بعد انتشار وباء "الأيدى الخفية" و"الطرف الثالث" فى جميع الأحداث والأزمات التى تمر بها البلاد.

وأكد السمرى أنهم لن يستسلموا لثقافة "اللهو الخفى"، كوننا إخوة وشركاء فى وطن واحد، ودماؤنا واحدة، مشيراً إلى أن أحد أبرز المسئولين فى المبادرة التى بدأ فى نشرها، أحد جيرانه من أبناء المنطقة ويدعى مينا وديع مسئول التعبئة العامة للحركة.

وأشار السمرى إلى أنهم أعلنوا المبادرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من خلال صفحة حملت اسم "المصريين إيد واحدة"، مطالباً فيها جميع المواطنين، أن يعملوا على نشر الفكرة كلاً فى مدينته أ ومنطقته، موضحاً ذلك كى نُرى العالم الحقيقة الرائعة لنموذج الوحدة الوطنية المصرية، وان شباب مصر هو نموذج يحتذى به شباب العالم.

وأضاف منسق المبادرة بأنهم أعلنوا بيان على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، محذرين المجلس العسكرى من حدوث أى اعتداءات، ومطالبين المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة تأمين جميع كنائس مصر فى يوم رأس السنة واحتفالات أعياد الأخوة الأقباط حتى يوم 7 يناير.

وشدد البيان على تحميل القوات المسلحة المسئولية كاملة فى حال حدوث أى تخريب أو أى شىء قد تتعرض له أى كنيسة فى البلاد، مستطرداً كما استطاعت القوات المسلحة بمجهودها القوى المشرف تأمين جميع اللجان الانتخابية فى جميع مدارس الجمهورية أثناء انتخابات مجلس الشعب ولم يخرج علينا بلطجى واحد، فعليها حماية كنائس وأقباط مصر من أى سوء، لأن حدوث أى تخريب من هذا النوع فى الوقت الراهن سوف يعرض البلاد لفتنة طائفية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها