كتبت - أماني موسى
قال الكاتب والباحث الاقتصادي، د. طه عبد العليم، أن المصريون ليسوا أمة هجين كما يزعم الجاهلون بتاريخها المديد ووحدة نسيجها.. وتكشف دراسات انثروبولوجية رصينة، وتقديرات علمية للغزوات والهجرات وإعداد من استقروا بها إلي أن 90 فى المائة من المصريين المعاصرين ينتمون عرقيًا الى مصرى عصر الأسرات..
وتابع عبد العليم في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أن نسبة الوافدين لم تزد عن 10 فى المائة من المصريين فى اى فترة من تاريخ مصر المديد. والأهم أن الوافدين من العرب والأمازيج والأوروبيين قد انصهروا فى بوتقة الأمة المصرية.
مضيفًا، يسر هذا أنهم من ذات العرق المسمى بشعوب البحر المتوسط أو الأوروبيين، وأما النوبيين المصريون فأنهم ينتمون بدورهم إلى مصرى عصر الأسرات وسواء كان المصريون القدماء الذين هبطوا إلى النيل مع عصر الجفاف من سكان الواحات أو أرض الأجداد فى شرق افريقيا او تسللوا عبر سيناء.. فأنهم ينتمون لذات العرق، وليس فى هذه الحقائق زعم بنقاء عرقى، لا يوجد سوى فى الأوهام، وإنما الحديث هنا عن سبيكة غير متنافرة مهما تكن أصولها.. وقد هضمت مصر كل الوافدين الذين استقروا بها وصار الكل مصريين.