الأقباط متحدون | انتقادات لصمت الكنيسة والأزهر أمام التصويت الطائفى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٤٥ | الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١١ | ١٦ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتقادات لصمت الكنيسة والأزهر أمام التصويت الطائفى

روزاليوسف - كتبت: فريدة محمد ومي زكريا | الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بعد اكتساح التيارات الدينية لنتائج انتخابات المرحلة الثانية سادت حالة من الارتباك بين الأحزاب التى حذرت من تأثير ذلك على مصير الحياة الحزبية بعد الثورة لافتين إلى أن المنافسة أيديولوجية ولا تقوم على برامج سياسية واقتصادية وتركز على التصويت الطائفى، وفى المقابل رفض حزب الحرية والعدالة تعليق الأحزاب فشلها على شماعة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، وأشار د.محمد ابو العلا أن نتائج الانتخابات تؤكد أن الاسلاميين طبقوا شعار مغالبة لا مشاركة وكانوا يطمئنون الأحزاب الاخرى فقط من أجل بدء المعركة الانتخابية والتنازل عن شعار الدستور اولا الذى رفعته الأحزاب، واضاف «اذا لم يطبق الإخوان برنامجاً سياسياً


واقتصادياً مناسباً للنهوض بالبلاد ستتراجع شعبيتهم محذرًا إياهم من إقصاء القوى الأخرى». ومن جانبه أرجع د.السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية سبب ما اسماه هزيمة الأحزاب فى مواجهة الإخوان لتحول الخلافات السياسية بين القوى السياسية لخلافات على أساس الدين. وتابع «تم استخدام كل الاسلحة من جانب الإخوان، وهذا يهدد الوطن فى حد ذاته بالتقسيم لأن التنافس أصبح على توجهات أيديولوجية».

وقال طارق الملط القيادى بالهيئة العليا لحزب الوسط «الكنيسة والمسجد سبب تراجع الأحزاب فالمسلمون أعطوا الأصوات للحرية والعدالة والأقباط اعطوها للكتلة أو حزب الوفد فى المناطق التى غابت فيها الكتلة المصرية المعبرة عن الأحزاب الليبرالية، فالجماهير يصوتون دفاعًا عن الهوية ونحن لا نعانى من أزمة البحث عن الهواية.

قال محمد عباس عضو المكتب التنفيذى لإئتلاف شباب الثورة وعضو حزب التيار المصرى إن تراجع فرص الشباب فى المرحلتين الأولى والثانية يعود إلى 3 أسباب رئيسية يأتى فى مقدمتها انشغال الشباب بميدان التحرير واستمرارهم وسط المعتصمين داخل الميدان وأمام مجلس الوزراء دفاعًا عن أهداف الثورة، إضافة إلى ضعف الإمكانيات المادية والعددية لشباب الثورة أمام القوة التنظيمية للقوى السياسية خاصة الإسلامية.

وأوضح عباس أن غياب ثقافة «النائب الشاب» لدى أغلب الشعب المصرى الذى يستبعد قدرة الشباب على تمثيلهم فى البرلمان دون النظر إلى باقى المرشحين ليختاروا الأكبر سنًا فى ظل حملات التشويه المستمرة التى تعرض لها أغلب مرشحى الشباب فى المرحلتين السابقتين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :