بقلم: الشاعر القبطي
احتفل ولا أبكي ع الهم
أقول ذكرى ولا ميعاد
أحزن على سيلان الدم
ولا الشهيد اللى راح ما عاد
لسه صوت الدم يا ناس
سامعه فى ودانى
زى ما يكون شئ رخيص ينداس
سابنى التييييت ورمانى
مين فيكم شاف الفريسة
مين فيكم للدم سامع
اللى م شاف الدم على الكنيسة
يروح يسأل حطان الجامع
أصل الكنيسة والجامع في إسكندرية
الباب قصاد الباب
وفى ليله رأس السنة الميلادية
كان الدمار فيه الخراب
الدم يومها كان بيطير
ويوصل لأبعد حد
ومنكت في الجسم مسامير
وقنابل ملهاش رد
فيها حديد وفيها صواميل
خلت جسم الواد افترق
بين إيده والتانية 10 ميل
حتى لحمة يا عيني اتحرق
أنا بسأل النيابة
وبسأل النائب العام
لو مش عارف راس الديابة
اقفل بابك ونام
شبعنا ظلم وأسى
كفياكم كتر كلام
أنا مش ناسي إنهم شهداء
وعايشين عيشة الهنا
زى الملايكة في السماء
اللحظة عندهم
أجمل من 100 سنة
وبنرفع إيدنا ليهم كلنا
علشان يصلوا قدام إلهنا عننا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :