قال جان إيف لو دريان، الناطق الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، إن الجهود المبذولة حاليا تهدف لتهدئة التوترات في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن "المحادثات التي أُجريت في إطار اجتماعات مجموعة الدول السبع في بياريتز أظهرت تطلع الأطراف للتهدئة، والعملية التي استُهلّت في بياريتز لم تنتهِ بعد".
وأضاف ردا على سؤال حول إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستقلص التزاماتها مجددا تجاه الاتفاق النووي، أن "فرنسا تبذل جهودًا من أجل تهدئة التوترات، ومن الواضح أن غياب أي انتهاك جديد لخطة العمل الشاملة المشتركة والامتثال الكامل للاتفاق مجددًا يمثّلان هدفين أساسيين من أهداف هذه العملية".
وأضاف: "من الضروري الإحجام عن القيام بأي خطوة تحمل في طيّتها رسائل سيئة، ومن شأنها تقويض الجهود المبذولة لتهدئة التوترات".
