الأقباط متحدون | حرية الفكر والتعبير يتقدَّم ببلاغ ضد عدد من قيادات الجيش في أحداث مجلس الوزراء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٣ | الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ | ١٧ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حرية الفكر والتعبير يتقدَّم ببلاغ ضد عدد من قيادات الجيش في أحداث مجلس الوزراء

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
تقدَّم محامو مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" ببلاغ إلى قاضي التحقيقات المكلَّف بالتحقيق في أحداث مجلس الوزراء، ضد كل من: العميد أركان حرب "مجدي أبو المجد" قائد قوات تأمين مجلس الوزراء، والمشير "محمد حسين طنطاوي" رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء "حسن الرويني" قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء "حمدي بدين" قائد قوات الشرطة العسكرية، وذلك بالنيابة عن كل من: "محمود محمد سعيد" (21 سنة)، و"عزة هلال أحمد سليمان" (48 سنة) في واقعة التعدي عليهما وسحلهما من قبل قوات الجيش.

وقال البلاغ، إنه في يوم السبت 17 ديسمبر في الحادية عشرة صباحًا، تواجد مقدما البلاغ في ميدان "التحرير"، الأول لتغطية الأحداث، حيث أنه يعمل صحفي بجريدة "البديل"، والثانية بمحض الصدفة، وخلال تواجدهما قامت قوات الجيش بقيادة المتهم الأول العميد "مجدي أبو المجد" باقتحام الميدان ومحاولة فض التظاهرات بالقوة الغاشمة، وهو الأمر الذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، وأثناء هذه الأحداث فوجيء مقدما البلاغ ببعض الجنود تحت قيادة ضباط الجيش يقومون بسحل فتاة وتجريدها من ملابسها على مرأى ومسمع من المتظاهرين والعديد من وسائل الإعلام التي سجلت هذا المشهد، مما دفع الأول إلى محاولة إنقاذ الفتاة من أيدي الجنود الذين ما كان منهم إلا أن طرحوه أرضًا وأوسعوه ضربًا، مما أحدث به إصابات ظاهرة. ثم حاولت مقدمة البلاغ الثانية التي كانت موجودة بمحض الصدفة التدخل لإنقاذ نفس الفتاة، فقام جنود الجيش بسحلها على الأرض وانهالوا عليها ضربًا بالعصا، مما أسفر عن إصابتها بجروح قطعية في الرأس وأنحاء متفرقة من جسدها.

يُذكر أن قاضي التحقيقات رفض استلام البلاغ بحجة أنه لن يحقق مع أي مصاب بدعوى أنه مصاب في أحداث مجلس الوزراء، وأن على المحامين التوجه أولًا للنائب العام لتقديم بلاغ هناك أو لقسم "السيدة زينب"، وبالفعل ذهب محامو المؤسسة إلى النائب العام لتقديم البلاغ، ولكنه رُفض بدعوى أن قاضي التحقيقات هو الجهة المختصة للتحقيق في هذه الأحداث، الأمر الذي دفع المحامين إلى كتابة تلغراف وإرساله إلى قاضي التحقيقات لسماع أقوال هذين المصابين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :