الأقباط متحدون | "الشوارع الخلفية" .. أول جريدة يحررها أبناء العشوائيات للتعبير الصادق عن قضيتهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥٥ | الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ | ١٧ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الشوارع الخلفية" .. أول جريدة يحررها أبناء العشوائيات للتعبير الصادق عن قضيتهم

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٣١: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد


أصدر مركز "شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائي" بالتعاون مع "الصندوق الوطني للديمقراطية" العدد الأول من جريدة "الشوارع الخلفي، ويأتى إصدار تلك الجريدة ضمن أنشطة مشروع دعم وتوعية سكان مناطق الإخلاء القسري المستهدفة بالإزالة أو التطوير داخل القاهرة الكبرى، وتعد سابقة هي الأولى من نوعها حيث يقوم أبناء المناطق العشوائية بتحرير الجريدة بعد تدريبهم على الكتابة الصحفية ومهارات التواصل الإعلامي .


مخطط القاهرة
وتقع الجريدة فى 16 صفحة وتضم ملفًا حول أوضاع السكن في مناطق "بولاق – عزبة خير الله – عين شمس – الخليفة – الدويقة"، وذلك من خلال مناقشة حول حق السكان في تنمية وتطوير مناطقهم بأنفسهم ودخولهم طرفًا في حوار مجتمعي واسع مع الحكومة حول طرق تطوير تلك المناطق، كما يجب أن يمنح لسكان هذه المناطق الفرصة للتعبير عن أرائهم بهدف إيجاد حلول لظروفهم الحياتية العصيبة، خاصة وأن كثيراً من سكان هذه المناطق يتركون بلا مأوى أو سكن بعد حصول السلطات على منازلهم والقيام بهدمها دون أن توفر لهم أي مساكن بديلة، كما ناقش العدد مخطط القاهرة 2050 الذي تنفذه وزارة الإسكان منذ أقره الحزب الوطني المنحل، مؤكدة على أن مشروع تطوير العشوائيات أصبح مشروعاً قوميًا وحتمياً حيث يتم من خلاله توفير فرص عمل عديده تمتص بطالة الشباب، وتستغل الطاقات الكامنة لأبناء العشوائيات في تعميرها .


التشويه الإعلامي والحكومي
وعن هذه التجربة الجديدة؛ قال الصحفي "حسين متولي"- مدير مركز شفافية - أن أهم ما يميز تلك التجربة الجديدة من نوعها أن من يقوم بتحرير المواد الاعلامية الموجودة بالجريدة هم أبناء المناطق العشوائية لأنهم أكثر الناس قدرة على التعبير عن واقعهم المؤلم وأحلامهم في غد أفضل، خاصة أنه يتم تداول قضيتهم بصورة المشوهة إعلاميًا وحكوميًا، على الرغم من أن العديد من الاحصائيات الرسمية تقدر عدد سكان المناطق العشوائية بأكثر من عشرة مليون نسمة منهم مئات الالوف الذين يعيشون فى مناطق تعتبرها السلطات غير آمنة، وفى وحدات سكنية مهددة بالانهيار .

الأحياء الفقيرة
وعن سبب اختيار أسم الجريدة "الشوارع الخلفية" أوضح "متولي" أن الهدف من هذه التسمية هو إعادة جزء من حق الأحياء الفقيرة، حيث كان هذا الأسم يستخدم في الإعلام والسينما للتعبير عن الاماكن المستترة التى يتم فيها عالم الجريمة من عنف وجنس ومخدرات وغيرها من سلوكيات يرفضها المجتمع، مشيرًا إلى أن الحقيقة أن هذه المناطق الشعبية تحولت بفعل إهمال الحكومات المتعاقبة وعدم وضعها على خريطة خطط التنمية إلى مناطق عشوائية يفتقد أهلها لأبسط حقوقهم الإنسانية .

تمكين سكان العشوائيات
وعن مشروع تمكين سكان العشوائيات الذى ينفذه مركز "شفافية"؛ أضاف "متولى" أن المشروع يستهدف العمل على تمكين أبناء العشوائيات من آليات وأدوات قانونية وإعلامية ومجتمعية، للمطالبة بحقهم الدستورى في سكن آمن وملائم ، دون اللجوء إلي أي وسائل غير سلمية أو استخدام العنف حال تفكير الحكومة في إخلاء مناطقهم .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :