الأقباط متحدون | صحفيو "روزاليوسف" المعتصمون: الجريدة نشرت موضوعات غير مهنية وأخبار كاذبة و"مفبركة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٧ | الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ | ١٧ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صحفيو "روزاليوسف" المعتصمون: الجريدة نشرت موضوعات غير مهنية وأخبار كاذبة و"مفبركة"

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٥٣: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قرَّر عدد من صحفيي جريدة "روزاليوسف" اليومية، الدخول في اعتصام مفتوح لحين إعادة كافة الحقوق المشروعة، وأصدروا بيانًا طالبوا فيه بما يلي:
1- تعيين الصحفيين المعتصمين الذين ظُلموا في التعيينات الأخيرة.
2- وقف جميع التحقيقات التعسفية التي أُحيل لها الزملاء بأمر رئيس التحرير بشكل فيه ظلم وتعسف "صارخ".
3- اعتذار رئيس التحرير كتابيًا عن جميع الإهانات والتعسف الذي صدر منه ضد الزملاء، على أن يعلق هذا الاعتذار مكتوبًا لمدة أسبوع في مدخل الجريدة ومدخل صالة التحرير ممهورًا بتوقيعه بخط اليد.
4- تأسيس مجلس تحرير ينتخبه الزملاء لإدارة شئون الجريدة بمهنية.


5- وقف كافة الأشكال التحريرية غير المهنية، من تحقيقات وأخبار وتقارير وحوارت تُنقل من المواقع العربية والأجنبية وتُنشر على أنها "خاص بالجريدة", و"انفرادات"، وهو ما يضر بسمعة وتاريخ مؤسسة "روزاليوسف" العريقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري.
5- أن تقوم الجريدة بصرف حقوق الصحفيين المالية (المكافآت) بداية أول كل شهر، والتوقف عن تأخيرها غير المبرَّر، والذي يؤثر بالسلب على حياتهم بشكل كبير لما عليهم من التزمات، مع وضع حد أدنى للأجور.
6- فتح تحقيق إداري حول ما يُنشر بشكل أسبوعي من إعلانات تحريرية "دون الإشارة لذلك"، وهو ما يُعد مخالفة مهنية ومالية صارخة. ووضع جميع الإعلانات التحريرية والتسجيلية داخل الـ "زجزاج" المخصَّص للإعلانات والمتعارف عليه صحفيًا كما تشير أخلاقيات المهنة.


وأوضح المعتصمون في بيانهم، أنهم تعرَّضوا لاغتيال معنوي منذ التغييرات الصحفية الأخيرة، والتي جاءت بقيادات صحفية أدت لتدني الأوضاع المهنية والإدارية داخل الجريدة، وبعد التعيينات الأخيرة التي تمت تحت سيطرة رئيس التحرير، وظلمت الكثير من الزملاء ممن لهم حق التعيين، الأمر الذي أدى إلى استياء عدد من قيادات الجريدة، وقاموا بتعيينات استثنائية لتخفيف حجم الجرم الذي ارتكبه رئيس التحرير في حق زملاء قضوا 6 سنوات في عملهم بالجريدة وتم تخطيهم باجتراء. وبعد محاولات التنكيل التي قام بها رئيس التحرير ضد الزملاء، والهبوط بمستوى الجريدة، مستغلًا سلطاته في نشر موضوعات غير مهنية، مما أدى إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد الجريدة لنشرها أخبار كاذبة و"مفبركة" لا تراعي ميثاق الشرف الصحفي، ولا تتماشى مع السياسة التحريرية العامة لـ "روزاليوسف".- بحسب البيان الذي حصل "الأقباط متحدون" على نسخة منه-.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :