كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الاقتصادي، كان سبق الثورة السكانية المصرية مأثرة، حيث مثّل سكانها أكبر كتلة سكانية منفردة على الإطلاق فى العالم القديم.
ومثّل سكان مصر نحو 5 % من سكان العالم فى أيام الإمبراطورية الرومانية.
مستطردًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، ولا توجد سابقة للثورة السكانية الأوروبية الحديثة بعد الثورة الصناعية، إلا فى مصر وحدها، فبينما بلغ عدد سكان مصر حوالى 10- 12 مليونا في العصر الفرعونى، كان عدد السكان: فى إيطاليا مركز الإمبراطورية الرومانية نحو7.1 مليون فى عهد الامبراطور أغسطس، و 2- 3 ملايين فى ألمانيا فى بداية العصر المسيحى، ونحو 9 ملايين فى بريطانيا فى عام 1801 حيث اقتربت الأخيرة من عدد سكان مصر الفرعونية بعد نحو خمسة آلاف سنة!
وفى مصر الحديثة قدر أن الإنتاج الزراعى كان فى حالة تكافؤ معقول مع السكان حتى عام 1914، وأن عدد سكان مصر الأنسب كان لا ينبغى أن يتعدى 12 مليونًا قبيل الحرب العالمية الثانية.
موضحًا بقوله، وقد تجسدت مشكلة الإنفجار المعاصر لسكان مصر فى تدهور خصائص السكان وعدم تناسب زيادة عددهم مع الموارد الوطنية المتاحة؛ حتى باستنفاد فرص عدالة توزيع الدخل فى العهد الناصرى.