الأقباط متحدون | ردًا على دعوة إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بـ"مصر"؛ شباب "فيسبوك": لن نستبدل "مبارك" بالشيخ "مبارك"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٨ | الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ | ١٧ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ردًا على دعوة إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بـ"مصر"؛ شباب "فيسبوك": لن نستبدل "مبارك" بالشيخ "مبارك"

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١١ - ١٣: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

قام شباب "فيسبوك" بعمل جروب إلكتروني مضاد لدعوة إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وحمل الجروب عنوان "مجموعة البحث عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لضربها".

 

وصرَّح مؤسسو الجروب أنه أنشئ ردًا على قيام حزب النور أو أنصاره بتشكيل هيئة على شاكلة السعودية.
 

هذا وقد أصدروا بيانهم الأول؛ قالوا خلاله يبدو فى زمننا هذا أن الفساد تخطى البر والبحر ليصل إلى العقول التي أصابها العقم والخلل فاصبحت غير قادرة على الاستيعاب والادراك فخرج أناس علينا اثر ذلك، يريدون أن يأتوا علينا بدين غير الذى عرفناه ومعاملات غير الذى ربانا عليه الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال، وخرج من رحمهم نفر من الناس يعلنون تشكيل ما يسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، ووارد أن يغفل الجهلاء ما يعلمه العلماء وأبسطها قوله تعالى

 

"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " سورة آل عمران أية 159

"فذكر انما انت مذكر" سورة الغاشية ايه 41

 

كما عبروا عن دهشتهم لمن يعطون لأنفسهم حق تكفير من يخالفهم فى الفكر والمعتقدات، بل ويعطون لأنفسهم حق الوصاية والولاية على غيرهم هادمين بذلك هيبة وسلطة الدوله من أصولها، وأخذوا هم صك الولاية من الله بل، وأعتبروا انفسهم افضل من الرسول .

 

وأعلنوا الآتي:

- عدم الاعتراف بأي تشكيل أو جماعة أو حزب أو بمؤسسة دينية سوى الأزهر الشريف.

 

- التعامل مع تلك الهيئة باعتبارها تشكيل شبه عسكرى يدعمه أو يموله بعض الأحزاب والدول الأخرى، والتى تسعى لتفتت وتشويه مصر وتحويلها لنسخة مشوهه منها, والاحتفاظ بالحق القانوني فى مقاضاته وفى حالة تقاعس الدولة عن التعامل معه سيتم مواجهته بتشكيل مماثل والرد عليه بعنف.

 

- على الجميع أن يعلم أن ثورة 25 يناير قامت في الأصب ضد القمع وتقييد الحريات، ولن نستبدل "مبارك" بالشيخ "مبارك" فنحن خلقنا أحرارًا وسنعيش أحرارًا وسنموت كرامًا.

 

- اذا كان احدكم على استعداد أن يستشهد فى سبيل الله من أجل نصرة دينه فالأحرى على جميع المسلمون أن يستشهدوا ايضًا من أجل نصرة قيم الحق والعداله التى يريدها الله فلستم وحدكم من يملك شهداء تحت الطلب بل نحن ايضًا فاما ان نعيش سويًا وإما أن نموت سويًا.

 

- على من يظن نفسه اشترى مصر ومن عليها وشعبها فوق ذلك فنحن بعنا أنفسنا من أجل الحق.

 

يُذكر أن عدد المنضمين للجروب حتى كتابة هذه السطور "1,075".

 

للاطلاع على الجروب أنـــقـــر هنـــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :