كتبت: ماريا ألفي
لاقت جداول امتحانات نصف العام، والتي تضمنت امتحانات يوم 8 يناير، استياءًا شديدًا من قبل الطلاب الأقباط، لكونه اليوم التالي مباشرةً لعيد الميلاد المجيد. ولذا قامت فتاة لا يتعدى عمرها عشر سنوات تُدعى "مريم أرمانيوس"، بعمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "أنا زيك من حقي أعيد"، قالت فيه إن من حقها- مثل كل زملائها وأصحابها بالمدرسة- أن تحتفل بالعيد دون وجود امتحان في اليوم الثاني له، فيضيع فرحه وابتهاجه.
 

وأكَّدت "مريم" أنها ستذهب يوم الخميس الساعة الثانية عشر ظهرًا أمام وزارة التربية والتعليم وتقدِّم طلبًا للوزير بإلغاء الامتحانات في هذا اليوم.

هذا وقد تضامن العديد من أولياء الأمور والطلاب مع الجروب، معلنين تنظيم وقفة إحتجاجية يوم الخميس أمام مقر وزارة التربية والتعليم.
 

يُذكر أن "اتحاد شباب ماسبيرو" قد توجَّه برسالة لوزيري التربية والتعليم والتعليم العالي طالبهما خلالها بتأجيل امتحانات 8 يناير؛ احترامًا لمشاعر الأقباط، ولكن هذا الطلب لم يُقبل، فتوجَّه الاتحاد برسالة أخرى تحت عنوان "من اتحاد شباب ماسبيرو إلى حكومة لا تحترم مواطنيها"، قال فيها:

"عندما تكون حكومة وطني الذي أعيش فيه وأنتمي إليه تختار مواعيد امتحانات طلبة مصريون يوم رأس السنة الميلادية، واليوم التالي مباشرة لعيد الميلاد المجيد رغم كل المناشدات التي تقدَّمنا بها لتلك الوزارة ولا مجيب، إذن فهذه الحكومة لا تحترم مواطنيها، وأظن أنها لن تحترمهم؛ لأنها لا تعرف الحد الأدنى لحقوقهم كمواطنين، وتكون حكومة كُتب عليها الفشل في علاقتها بالأقباط لأنها دخلت كل بيت قبطي وأخرجت لسانها لكل أب وأم وأبنائهم، وقالت لهم "طظ"، أنتم لا تهموني، وأبنائكم لا يعنوني، وديانتكم لا يعنينا مناسبتها، ويكون أول موقف مع تلك الحكومة يحصل على صفر كبير وشرف راسب وغير منقول من الصف الأول. وأدعوكم لتوصيل تلك الرسالة إلى صفحة تلك الحكومة التي لم تكلِّف نفسها حتى ببيان تعلن فيها اعتذارها لتحديد الامتحانات في هذه المواعيد لظروف مثلًا الانتخابات أو غيرها، ونحن شعب طيب كنا سنسامحها، ولكن واضح أنها حكومة لا تعرف أن تحترم مواطنيها. آه آسف إذا كانت تعتبرهم مواطنيها".

للإطلاع على الجروب انقر هنــــــــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :