أطلق مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعى مبادرة لحماية الكنائس خلال يومى عيد الأقباط فى 31 ديسمبر الجارى و7 يناير القادم، والتى حملت اسم "أنا مسلم هاحمى الكنيسة يوم العيد"، وذلك لتجنب لتكرار يوم مؤلم آخر مثل حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتى تبين فى التحقيقات تورط حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بتلك الأحداث التى كان الهدف منها إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصرى.

وأكد أحمد حسن الناشط بحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" ومنسق المبادرة على أن الهدف من هو مقاومة الفتنة القائمة على استغلال التفرقة الدينية القائمة على أساس "فرق تسد"، مطالباً كل مسلم خائف من أن يتكرر يوم مؤلم مثل يوم حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أن يحمى الكنيسة المجاورة من سكنه لحماية أخوه المسيحى من مسير الفتنة فى مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها