كتب – ايهاب رشدى
ينظم غدا بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية؛ ورشة مجانية للأطفال والصغار بعنوان "أهلا بالمدارس" بمناسبة اقتراب العام الدراسي الجديد 2019/2020
تركز الورشة على التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالمدرسة مع مراعاة شخصية الطفل وحالة مزاجه العام؛ فهو مقبل على مرحلة جديدة ومشاعر جديدة، وتعليم الطفل كيفية التكيف مع محيطه الجديد، وتشجيعه على تطوير مهاراته، وإشراكه في اتخاذ القرارات المتعلقة بدراسته؛ مثل مستلزماته المدرسية، وتحديد طرق الاهتمام بصحته عن طريق التأكد من حصوله على النوم الكافي والمريح؛ كي يستيقظ صباحًا بنشاط ويتناول الغذاء الصحي ويُمارس الرياضة يومياً. هذا بالإضافة إلى تقديم المساعدة للطفل والأسرة من خلال توزيع الأدوار واكساب الطفل المهارات اللازمة قبل المدرسة، وكذلك وضع خطة لترتيب الجدول الزمني للأسرة أثناء الدراسة حتي يتم تحقيق الأهداف المرجوة لجميع أفراد الأسرة.
يقوم على الورشة الأستاذة سلوى نبيه، وهي أخصائي استشارات أسريه وتعديل سلوك، ولها خبرة كبيرة في التعامل مع الأطفال، من حيث تعديل السلوك وبناء الثقة بالنفس وتقوية الذاكرة والتفاعل الاجتماعي.
وتهدف الورشة إلى مساعدة الأسرة المصرية على الاستعداد للعام الدراسي الجديد بشكل علمي ودقيق للتغلب على كافة المعوقات التي قد تواجهها، وبناء جسر من التواصل بين الأسرة والطفل والمدرسة للقضاء على الخوف والتوتر الذي قد يصاحب بعض الأطفال، هذا فضلًا عن التوعية بضرورة وضع نظام للدراسة بكل ما تحمله كلمة نظام من معاني الدقة والتكرار واحترام الوقت.
تبدأ الورشة غدا الاثنين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وتستهدف الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات ، والأطفال من سن 6 إلى 8 سنوات في تمام الساعة الثالثة عصرا .
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.