قال ممدوح أحمد عنتر، رئيس قطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، إن العلاقة بين مصر والدول الأفريقية هي علاقة قديمة ومهمة للطرفين، وهناك مصالح مشتركة ومنابع نهر النيل والحصة المائية لمصر يأتي أكثر من 90% منها من أفريقيا، والدول الأفريقية تحتاج إلى الدعم الفني والتقني من الجانب المصري.
وأضاف "عنتر" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه الإعلامية ريهام الديب، أن وزارة الري لها العديد من المشروعات في دول حوض النيل، مثل توفير مياة الشرب الآمنة من خلال تجهيز وحفر الآبار في بعض الدول الأفريقية مثل تنزانيا وكينيا وجنوب السودان، بهدف توصيل الخدمة للمواطن البسيط الذي يفتقر لهذه الخدمة، كما تستثمر في حصاد أمطار السيول لإقامة مشروعات زراعية يعتبرونها مشروعات قوية في حياتهم اليومية.
وتابع رئيس قطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، أن الوزارة تقوم أيضا بتطهير البحيرات في هذه البلاد، مشددًا على أن التواجد المصري في حياة المواطن الأفريقي مطلوب بشدة لكي تستعيد مصر مكانتها في أفريقيا والتي غابت عنها لسنوات الأمر الذي استغلته أطراف أخرى.
من جانبه، كشف الدكتور عبدالله مصطفى، منسق مسابقة إبداع أفريقيا بوزارة الشباب والرياضة، إنهم يعملون مع الشباب الأفارقة في مصر بالعديد من البرامج، بالإضافة لبرامج أخرى للدول الأفريقية، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك برامج للتدريب والتأهيل والاقتصاد، والتمكين الاقتصادي.
وشدد "مصطفى"، على أن الشباب الأفريقي شباب واع ولديه مبادرات مهمة جدا، لافتا إلى أنه يمكن الاستفادة من الشباب الأفريقي الموجودة في مصر، وهم لديهم مبادرات كثيرة مهمة يمكن الاستفادة منها.
وأشار إلى أنهم يسعون لاستخدام الفن في التواصل مع الشباب الأفريقي، ومنها مسابقة "إبداع"، وهناك إبداعات كبيرة للشباب الأفارقة ومبهرة، وهناك مجالات في الغناء والعزف، والأفلام القصيرة، مشددًا على أن الأفلام القصيرة أبهرتهم، مؤكدا أن الشباب مبدع ويحتاج إلى الاستثمار في طاقاته ومصر تقوم بهذا الدور.
ولفت إلى أن هناك 26 حدث أخر تقوم الوزارة بتنفيذه هذا العام، ومنه مبادرة "أسوان عاصمة الشباب الأفريقي"، موضحا أنه تم تنفيذ 9 أحداث من الأحداث المستهدفة، والفترة المقبلة ستشهد تنفيذ بقيتها.